أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وبالتنسيق مع القوات المسلحة، واجهت هجمة شرسة من خلايا الإرهاب وتصدت لها بكل قوة. وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفى عقده فى وزراة الداخلية إلى تورط تنظيم الإخوان والتنظيم الدولى فى دعم وتمويل عدد من التظيمات التكفيرية وتنظيم القاعدة والمرتبطة بعناصر من غزة لمحاولة إسقاط الدولة، وتنفيذ عمليات إرهابية والتحريض على أعمال العنف والإرهاب، وكشف الوزير خلال المؤتمر ضبط 24 إرهابيآ ضمن 8 تنظيمات إرهابية على رأسهم نبيل عبد النعيم المتهم فى اغتيال السادات، وضبط المتهمين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية وتحديدهم خلال 24 ساعة، وحادث اغتيال الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى وتفجيرات مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية وضباط وجنود الشرطة والقوات المسلحة برفح والإسماعيلية وسيناء. وأشار الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية عاهدت الله على الاستمرار فى بذل التضحيات لحفظ الأمن وسلامة البلاد، وتم تحديد البؤر الإرهابية، وإلقاء القبض على عدد كبير من عناصرها، وأكد الوزير أن الأجهزة الأمنية ضبطت 5 قيادات من التنظيمات المتطرفة من قيادات تنظيم القاعدة باعتصامى رابعة والنهضة وهم محمد ربيع الظواهرى، وداوود خيرى أبو ستة، ومصطفى حمزة، وسرحان مصطفى سالم، ومحمد السيد سرحان. كما أكد الوزير على ضبط نبيل المغربى والمرتبط بخلية مدينة نصر ، وهو من العناصر التكفيرية الجهادية ، وأشار الوزير الى أنه ورغم سياسات النظام السابق ،الذى تعمد شل حركة معلومات جهاز الشرطة ، الا ان الأجهزة تمكنت من التوصل لأحد أخطر البؤر الارهابية ،والذى يتولى قيادته نبيل المغربى وهو من مواليد 22 يوليو 1952 ،ويرتبط بأسم حركى "الشيخ "وأحد الذى افرج عنه الرئيس المعزول ، وهو من قام وعناصره بإحداث حالة من الشغب والفوضى لمحاولة استهداف الدولة وإسقاطها ، وقد شارك المغربى فى أحداث العنف برمسيس ولقى نجله مصرعه ،وتضم عناصر الخلية عدد من ابرزهم سالم محمد ابورجلين ،والسيد محمد واسمه الحركى معتز ،ومحمودعابد واسمه الحركى زياد ، وأشار الوزير الى استهداف تلك البؤرة ، حيث لقى الأول والثانى مصرعهما ،كما تم ضبط 39 عنصرآ من ابرزهم السيد جما حافظ ،ومحمد ابراهيم جمعة ،وعمر حمدى محمود وسيد أحمد الحريرى ، وشريف عوض عبده،وهشامصبحى وشهرته أبو المقتداد ، ومحمد فاروق عبد الغنى ، وناصر عبد الفتاح ،وابوالفتوح عبد المقصود ،وعبد الخالق السعدنى ،وأحمد عبد الخالق السعدنى ، وفوزى السيد ، وأحمد عبد الرازق ، وعمر عبد الرازق ، وضبط بحوزة هذه البؤرة أسماء وبيانات عدد من الشخصيات الاعلامية ورصد لعدد من قوات الشرطة والمنشأت الشرطية والعامة ، كما ضبط بحوزتهم فى مخزن 6 أكتوبر بنادق الية وبراميل بارود وشكائر نترات و21 فتيلة تفجير ،و3 هياكل قنابل وعثر بأحدى الشقق 12 قنبلة دفاعية واعترفوا بمحاولة تفجير كنيسة وقسم شرطة طامية. كما كشف الوزير عن ضبط أحد قيادات تنظيم بيت المقدس والمرتبط بتنظيم الشريعة فى ليبيا ، والذى تم اعداد كمين له فى مدينة مطروح وهو محمد حامد عبد السميع حميدة ،ويدعى أبو مريم وتم ضبطه ، وكشف الوزير أيضآ خلال المؤتمر أحباط عمليات إرهابية كان يعد لها فى ذكرى أعياد 6 أكتوبر والتى كانت تستهدف حرق مصر ، وكذلك تحديد متهمى إغتيال الشهيد اللواء نبيل فراج ، وكذلك ضبط خلية ارهابية بمزرعة بجوار سجن القطا بالطريق الصحراوى والمملوكة للمدعو فرج عبد الحافظ ، والذى تمكنت فيها القوات من ضبط مصطفى محمد حمزاوى ، و5 أخرين وعثر بحوزتهم على قذائف اربى جى ،وطبنجات ،كما عثر على الطبنجة حلوان المستخدمة فى حادث استشهاد اللواء نبيل فراج ، والمته فيها أحمد يوسف عبد السلام وشهرته أحمد ويكا مواليد 86 هارب. كما كشف الوزير عن ضبط خلية ارهابية أخرى والتى استهدفت الشرطة والقوات المسلحة بالاسماعيلية والتى تم فيها ضبط 2 من أخطر العناصر الارهابية شديدة الخطورة وهما سليم حسن سليم والذى اصيب بطلق نارى ولقى مصرعه ،ومحمود محمد سلمان ،والذى اعترف باستهداف مبنى المخابرات الحربية بالاسماعيلية واقتحام مكتب بريد الشيخ زويد وتفجير خط الغاز الطبيعى بأبو صوير ، واستهداف سيارات القوات المسلحة والشرطة واستشهاد مجندين وكذلك واقعة استشهاد المقدم أحمد فاروق بطريق الاسماعيلية ،كما كشف الوزير عن ضبط المتهمين فى التعدى على كمين مسطرد ونقطة شرطة النزهة فى أغسطس الماضى ، وكذلك ضبط محمد فتحى سنجر أحد العناصر المتشددة والذى كان ضمن المعتدين على مقر حزب وجريدة الوفد والذى يرتبط ايضآ بقائد مجموعة من تنظيم القاعدة الارهابى وهو سمير عبد العليم المتهم الهارب ،والذى قام ايضآ بتنفيذ التعدى على كمين مسطردوسرقة السيارة المستخدمة فى محاولة اغتيال وزير الداخلية ،وباشتراك السيد محمد رجب وحسن انور وشهرته حسن كنانة. وكشف الوزير أيضآ خلال المؤتمر عن ضبط المتهمين فى حوادث استشهاد 25 مجند شرطة فى سيناء واختطاف الجنود المصريين فى سيناء وقائدهم المتهم عادل محمد ابراهيم حبارة الهارب من سجن وادى النطرون والمحالة أوراقه الى المفتى فى قضية مقتل شرطى فى أبو كبير ، والذى شارك فى اختطاف الجنود فى سيناء بمشاركة زياد عواد زياد وابو عبدالله المقدسي الفلسطينى الجنسية والمسئول الشرعى لتنظيم فتح الاسلام وكذلك على مصبح سليمان وأحمد مصبح سليمان وعثر بحوزتهم على 200 قنبلة يدوية ،واكدت المعلومات قيام محمود مغاورة بالتخطيط والتنفيذ وصبرى ابو الروس الذى لقى مصرعه وصبرى محبوب زبلال نصر ،واشرف ابو طالب ، واطلاق النار على سيارتى شرطة ،واصابة ضابط وامين شرطة و7 مجندين. ثم كشف الوزير عن ضبط محمد فتحى الشاذلى ألمتهم بإغتيال الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى حيث تم استهدافه وهو من العناصر المتشددة والذى كان يقيم فى شقة قها بالقليوبية والسابق يامه بتجهيز السيارة المستخدمة بالمتفجرات فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية ، حيث تم استهدافه الخميس 21 نوفمبر وتم ضبطه وبحوزته بندقية الية والذى اطلق منها النار على الشهيد النقيب أحمد سمير ، وضبط أيضآ أحمد محمود عبد الرحيم وهو من أخطر العناصر الارهابية ، وعثر معهما على كشوف بأسماء بأسماء ضباط كما كما كشف وزير الداخلية عن عملية ضبط الجناة فى حادث محاولة إغتياله الفاشلة . وقال الوزير : حددنا الجناة خلال 24 ساعة ولم نظهر للرأى العام حفاظآ على سرية التحقيقات والمعلومات ، وأكد على انه تم تشكيل فريق استهدف محل إقامة تلك العناصر ،وهم هشام عشماوى وهو من العناصر الجهادية والذى تدرب فى تركيا وعبر الحدود السورية ويرتبط بعدد من العناصر الفلسطينية ، وتم اقتحام مسكنهم ببلوك 19 عمارة 18 عثر بها على كمية من المتفجرات وبيانات عدد من العناصر المتطرفة ، وكذلك عماد الدين محمود ووليد بدر والذى لقى مصرعه فى الحادث داخل السيارة المستخدمة. وأكد الوزير أن التحريات كشفت ان المتهمين عقدوا لقاء سري بالمنزل المذكور فى 4 سبتمبر وتم فيه تقسيم الأدوار ،بحيث يقوم الأول متابعة تحركات ورصد الموكب ،ويقوم الثالث باستخدام السيارة المفخخة ،ورقمها ق د ب 9132 ماركة هونداى ملك هالة يوسف ، وتم تجهيز السيارة بالمتفجرات بأحد مزارع الشرقية ملك محمد فتحى الشاذلى والذى تم ضبطه ،واكد الوزير انه جارى تعقب هؤلاء الارهابيين ، وكذلك المتهمين الهاربون فى احداث كنيسة الوراق واطلاق النار على القمر الصناعى بالمعادى . ووجه الوزير فى نهاية المؤتمر تحذيرات الى تنظيم الإخوان ، كما وجه الشكر لضباط وجنود الشرطة والقوات المسلحة واسر الشهداء والشعب المصرى .