نفى منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، أن يكون ارتفاع أسعار حديد التسليح بشكل مفاجئ جاء نتيجة للجوء بعض شركات الإنتاج والتوزيع إلى تعطيش السوق، مؤكدا أنه بالرجوع إلى البيانات المدققة عن الإنتاج والتوزيع خلال شهر أكتوبر يتضح أنه خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى الأول من نوفمبر "نحوخمسة أسابيع" بلغ الإنتاج 639 ألف طن. وأوضح عبد النور فى بيان له اليوم الخميس أن الكميات المسلمه للوكلاء التجاريين بلغت 653 ألف طن خلال الفترة ذاتها وذلك بإستخدام المخزون... ومشيرا الى انه خلال الفترة من 2 إلى 15 نوفمبر بلغ حجم الإنتاج 279 ألف طن فى حين بلغت الكميات المسلمه 308 ألاف طن، ما يؤكد زيادة معدلات توزيع الحديد. وحول أسعار تسليم المصانع، بين وزير الصناعة أنه خلال شهر أكتوبر لم تتجاوز الأسعار4870 جنيها للطن أما بالنسبة لأسعار المستهلك فلم تتجاوز 5050 جنيها للطن، لافتاً إلى أنه نتيجة لزيادة أسعار الخردة من 370 دولارا للطن خلال شهر أكتوبر إلى 402 دولار للطن خلال شهر نوفمبر وكذا اسعار البليت ارتفعت خلال هذه الفترة من 518 دولارا للطن إلى 536 دولارا للطن، فلم تتجاوز الزيادة فى أسعار تسليم المصانع 80 جنيها للطن مما أدي إلى زيادة أسعار المستهلكين بنفس القيمة تقريبا. وأشار الوزير إلى أن نشر هذه الإدعاءات والإشاعات الهدف منها إحداث إضطربات بسوق الحديد والذى يمثل أحد السلع الأساسية والضرورية للمستهلكين . وشدد عبد النور بضرروة إمداد وسائل الأعلام بكافة البيانات عن الإنتاج والتوزيع والأسعار حتى يتيح لها نشر الحقائق مما يؤدي إلى إستقرار الأسواق ومواجهة أى إشاعات تؤدي إلى أثار سلبية فى السوق .