بعد أن هجره جمهوره ونجومه، يعود المسرح المصرى في الموسم الشتوى رافعاً شعار المسرح لكل مصري، حيث تم الاتفاق مع باقة من كبار النجوم لإحياء المسرح مرة أخرى، بجانب إصدار بطاقات دخول لكل مسارح مصر بقيمة خمسين جنيهاً ليتمكن كل مواطن مصري من مشاهدة نجومهم علي خشبة المسرح. حيث يعود الدفء للمسارح بعروض مؤجلة من العام الماضي أو عروض الريبورتوار وعروض جديدة بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم: إلهام شاهين ويسرا وصابرين وعادل إمام ونور الشريف وأحمد بدير وأشرف عبدالباقي وعلاء مرسى وحسن يوسف ومحمد رياض وغيرهم من النجوم خلال موسم الشتاء بالبيت الفني للمسرح بدءاً من الشهر الجارى، فيفتتح المسرح الكوميدى عرض مسرحية «محصلش» المأخوذة عن نص «سجناريل» لموليير بطولة خليل مرسي ونورا السباعي، ومني حسين، وعمر خورشيد، وإخراج عمرو قابيل وهو أحد الأعمال المؤجلة من الموسم الماضى. وتدور الأحداث حول سوء فهم يقع عندما تسقط «سيلي» علي الأرض في حالة إغماء، لأن أباها رافض زواجها من حبيبها، فيتدخل جارها «سجناريل» لينقذها، فتراه زوجته وتحسبه يخونها. ويليه افتتاح عرضين في نفس الوقت وهما عرض «الشعب لما يفلسع» تزامناً مع عرض «اللي خايف يروح» وذلك بعد أن ينهي البيت الفني اتفاقه علي تأجير مسرح جديد لاحتواء هذه العروض. «الشعب لما يفلسع» بطولة أحمد بدير، صابرين، علاء مرسى، محمد الصاوى، محمد جمعة، محمد الدسوقى، رشا فؤاد، أحمد عبدالفضيل، ومجموعة أخري كبيرة من داخل البيت الفني للمسرح ومن الشباب مريم السكرى وحسام داغر وعمرو عبدالعزيز، تأليف محمود الطوخى وإخراج خالد جلال. و«اللي خايف يروح» بطولة مها أحمد ومحمود عزت وياسر فرج وألفت إمام ومحمد أبو سعدة، تأليف إبراهيم الرفاعي وإخراج صبري فواز. أما مسرح الشباب يقدم حالياً مسرحية «قريب جداً» هو عرض ديو دراما يتناول حياة توأم ملتصق الرأس، وهي ظاهرة نادرة الحدوث، إلا أنها تجربة إنسانية خاصة ويتمكن طرفاها من التعايش بالرغم من اختلاف مزاج كل منهما. العرض بطولة محمد درويش وأحمد مجدى، سينوغرافيا عمرو عبدالله، موسيقي وليد الشهاوى، تأليف وإخراج أكرم مصطفى، مع الاستعداد لتقديم مسرحية «اللي بني مصر» والتي تدور أحداثها في إطار فانتازيا حول عودة طلعت حرب إلي الحياة مرة أخرى، في 2013 ويري التردى الذي وصل إليه المجتمع. والعمل بطولة الفنان كمال أبو رية، ويشاركه مجموعة من الشباب منهم مدحت تيخة وهشام إسماعيل وتأليف محسن مصيلحى، وإخراج إسلام إمام، ويليه عرض «بيت مشبوه» تأليف حسام الغامرى وإخراج عبدالسلام وبطولة مجموعة من فناني فرقة الشباب. كما تبدأ الغد بعرض «زنقة الرجالة» تأليف بهيج إسماعيل وإخراج محمد متولى، بطولة أحمد راتب وعبدالرحيم حسن وهشام عبدالله وديكور رامى فاروق، ولم تستقر الفرقة علي العرض الذي يليه ولكنه مدرج في خطتها عرض مسرحية «الغرباء لا يشربون القهوة» تأليف محمود دياب وإخراج حمدي أبو العلا، وعرض «فنجان قهوة» تأليف علي أبو سالم وإخراج جلال عثمان، ويوجد عرض لم يستقر علي الاسم النهائى له وهو «فول بالبيض» تأليف عبدالفتاح البلتاجى وإخراج محمد دياب، وعرض «طقوس الإشارات والتحولات» إعداد وإخراج أيمن فاروق وتأليف سعد الله ونوس. بينما تستعد فرقة الساحة المسرحية لتقديم أكبر عروضها خلال الموسم وهو عرض «حكايات فرفورية» تأليف وإخراج د. هاني مطاوع، وبطولة مجدي فكري وصفوت صبحي وأحمد النمروسى وشادي أسعد وحمدي حفني ومحمد أبو سعدة وعماد حمدى. ويليه عرض «الفلنكات» تأليف محمد عبدالحافظ وإخراج أحمد يونس وبطولة مجموعة من فناني فرقة الساحة. وكذلك تقدم فرقة الطليعة خلال هذا الشهر عرض مسرحية «طقوس الموت والحياة» تأليف د. عصام عبدالعزيز وإخراج مازن الغرباوى، تزامناً مع عرض «هاااي يا ليل أهوى» وهو نتاج ورشة تدريب وإخراج شادى فرح ويتناول عادات الجنوب. كما يعاد تقديم عرض «خط أحمر» من ضمن عروض الريبورتوار بطولة حنان شوقي وهو مينو دراما تأليف يسري الفخراني وإخراج أسامة فوزي وأول عرض له عام 1996 ثم 2006 والآن 2013 قبل تكريمه في تونس. مع مواصلة بروفات مسرحية «رحلات الحلوجي الطرشجى» تأليف خيري شلبي وإخراج سمير العصفورى وبطولة علي الحجار وياسر الطوبجي وأحمد ماهر وشادي سرور ورامي الطمبارى وسميح عبدالهادى، هو ينتمي للدراما الموسيقية.