منح قرار "نقابة المهن السينمائية" في مصر شركة "O3 للإنتاج" البرائة من الاتهامات التي سِيقَت بحقّها بخصوص مسلسل "كان زمان في المحروسة"، وقامت النقابة بالفصل في النزاع القائم بين صنّاع مسلسل "كان زمان في المحروسة" ومسلسل "عصر الحريم"، وأكّد نص القرار الصادر عنها أنه لا تَشابُه بين أحداث قصة المسلسليْن، وأن تقديم الفترات التاريخية في الدراما ليس حكراً على أحد". وقالت مجموعة MBC وشركة "O3 للإنتاج والتوزيع السينمائي والدرامي إنهم فضلوا الصمت طوال الفترة الماضية رغم كل ما وجه إليهم من اتهامات باطلة وافتراءات مُغرِضة لا أساس لها من الصحة، وما رافقها من حملات، انتظاراً لصدور القرار الرسمي من قِبل "نقابة المهن السينمائية"، إيمان منهم بأهمية العمل المؤسسي، والعمل النقابي، ولقناعتها بأن قرار النقابة سيكون مُنصِفاً للحق، بالإضافة إلى عدم رغبتها في الدخول في سجالات إعلامية لا طائل منها. وأعلنت شركة "O3 للإنتاج والتوزيع السينمائي والدرامي" أنها تستكمل وضع اللمسات الأخيرة على مسلسل "كان زمان في المحروسة"، قصة هبة مشاري حمادة وإخراج عمرو عرفة، وتَعِدُ الجمهور بأن المسلسل سيرى النور قريباً، ليكون استمراراً لسلسلة الأعمال التاريخية الضخمة التي قدّمتها الشركة المنتِجة سابقاً، بدءاً من مسلسل "الملك فاروق"، ومروراً بالملحمة التاريخية "عمر بن الخطاب" . وقالت الشركة إن المسلسل يُشكّل حالة درامية وتاريخية خاصة، من ناحية الشكل والمضمون الدرامي والفني، وهو ما عهده الجمهور وعشاق الدراما من O3. وتوجّهت الشركة بالشكر والتقدير إلى "نقابة المهن السينمائية"، وكافة أعضائها، مُثمِّنةً حَزم النقابة واحترافها ومهنيتها وشفافيّتها، عبر اللجنة الفنية الخاصة التي شكلّتها لقراءة المُسلسليْن ودراستهما، والتي ضمّت كبار الأسماء من مخرجين وكُتّاب مُتخصّصين، والتي جاء قرارها حاسماً ودقيقاً ومُرجِّحاً لكفّة الحق والحقيقة. وأكدت "مجموعة MBC" و"شركة O3 للإنتاج والتوزيع السينمائي والدرامي" تمسكهم بحقوقهم كاملةً في مقاضاة كل من تعرّض لهم، في الحملة التي طالتهم، مما ألحق بهم وبسمعتهم ضرراً معنوياً ومادياً.