صرحت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام أننا أمام كيان إعلامى ضخم ينتظره مستقبل واعد على ساحة الإعلام الدولى، ويمكن أن يلعب دوراً مهماً فى تغيير التوازنات الإعلامية على الساحة الدولية، وأن اتحاد الإعلاميين الإفريقى الأسيوى هو ثمرة جهود كبيرة وممتدة تبنتها مصر مع دول إفريقية وأسيوية شقيقة بدأت بحركات التحرير، وتواصلت عبر أكثر من ستة عقود لتدعيم أواصر التعاون والتواصل بين الشعوب الإفريقية والأسيوية. جاء ذلك، خلال افتتاح المؤتمر العام التأسيسى الأول لاتحاد الإعلاميين الإفريقى الأسيوى. وأضافت وزيرة الإعلام أن الإعلام أصبح صانعاً للسياسات والأحداث بعد أن كان ناقلاً لها وأن أحد عناصر قوة الإعلام المعاصر تكمن فى قدرته على مخاطبة الشعوب والتأثير فيها ولذلك فإن إنشاء الاتحاد جاء فى التوقيت المناسب فى ضوء المتغيرات والمستجدات التى نشهدها ومسئوليته الإعداد لهذا الواقع الجديد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإعلامية. وقالت وزيرة الإعلام أنه من دواعى فخرى واعتزازى أن تكون أرض مصر حاضنة لتأسيس أكبر تجمع إعلامى قارى يشهده العالم، ويحمل رسالة شعوب صاحبة أعرق حضارات فى التاريخ ويزداد فخرى أنه أول مؤتمر إعلامى ضخم بعد ثورة يونيو، التى خرج فيها أكثر من 30 مليون مصرى للتعبير عن إرادتهم والمطالبة بالحرية والكرامة فكانت الكلمة الأولى والأخيرة للشعب واحترامها ودعمها جيشه الوطنى العظيم وأكدت وزيرة الإعلام أننا جميعاً فى هذه الاحتفالية يجمعنا شعور بالمسئولية لتحقيق أهداف الاتحاد والتأكيد على الدور المرتقب له فى مجال دعم وتفعيل التعاون الإعلامى بين الدول الأعضاء، وخاصة فى مجال تبادل الخبرات والتدريب ودعم الدول الفقيرة إعلامياً والتى تحتاج إلى بناء بنية إعلامية متكاملة تقنياً وبشرياً وفى نهاية كلمتها جددت وزيرة الإعلام الترحيب بالوفود المشاركة وتمنت التوفيق فى إقرار الكيان المؤسسى المتكامل لاتحاد الإعلاميين الإفريقى الأسيوى، وأن مصر تضع خبرتها الإعلامية فى خدمة وتفعيل أنشطة الاتحاد وتحقيق أهدافه.