صرح علي أکبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن التعاون بين طهران والوکالة الدولية للطاقة الذرية مستمر منذ مدة طويلة..وقال إن إيران وباعتراف الوکالة، تفي دائما بتعهداتها. وقال صالحي - في تصريح نقلته وكالة أنباء إرنا الإيرانية أن إيران من الدول التي انضمت إلى معاهدة حظر الانتشار النووي منذ إنشائها، كما أنها قامت بنشاطاتها النووية وفقا للمعاهدة. وأفاد بأن البرنامج النووي الايراني السلمي- ومن خلال سوء فهم وتقرير غير صحيح حول موقع "نطنز"- قد دخل عام 2002 مسارًا مختلقا بحيث تم تسييس النشاطات النووية الايرانية. وأوضح قائلا "رغم الإجابات الكافية علي الأسئلة التي طرحتها الوکالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أنه ومن أجل إنهاء الذرائع أعلنا استعدادنا للتعاون مع الوکالة، عقب اتفاق وقع بين رضا نجفي مندوب ايران في فيينا والوکالة، والموافقة المبدئية من المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني". وتابع صالحي أن السماح بزيارة منشأة المياه الثقلية في مدينة أراك الإيرانية، ومنجم غجين في بندرعباس وتقديم معلومات حول المفاعلات البحثية والمحطات النووية القادمة، فضلا عن النشاطات المرتبطة بتخصيب اليورانيوم عبر الليزر، تهدف إلى بناء الثقة بين إيران والوکالة. واختتم صالحي بقوله "إنه خلال الأشهر الثلاثة القادمة سيجتمع خبراء من الجانبين لدراسة الخطوات اللاحقة لكي يغلق هذا الملف نهائيًا".