أكد الدكتور محمد عثمان وكيل نقابة الأطباء، عدم التنازل عن تطبيق مشروع كادر المهن الطبية وأن أمر تحويل "كادر المهن الطبية إلى حوافز أمر متروك للأطباء فى عموميتهم القادمة المقررة فى يوم 29 نوفمبر الجاري لتحديد القرار الذي سوف يتم اتخاذه فى ذلك الأمر. من جانبه صرح الدكتور محمد سعودي- وكيل نقابة الصيادلة- خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بدار الحكمة أن مسألة الكادر بالنسبة لجموع فئات المجتمع الطبى ليس مجموعة من الحوافز المادية ولكن يشمل فرصة للترقى ويشمل الأداء داخل المستشفيات الحكومية ينالها الأفضل، وان الصيادلة يصرون على تمسكهم بكادر المهن الطبية . من جانبه قال الدكتور هشام الدكروري أمين صندوق نقابة الأسنان "إن مشروع العمل تم البدء فيه منذ عاميين وبدء ذلك فى إبريل 2012 قامت لجنة مشكلة من النقابات الطبية فى شهر، ومايو من 2012 ليضم 7 نقابات وقام الأطباء بتنظيم مسيرة الى مجلس الشعب لتقديم مشروع الكادر، ويعرض الكادر على الرئيس السابق محمد مرسي الذي أعلن موافقته على تطبيق مشروع الكادر، وبعد ذلك أبدي مجلس الشوري موافقته المبدئية على مشروع الكادر. وأضاف أن النقابة لن ترفض الحافز ولكن لهم بعض الاعتراضات وهى ان الحافز لن يوفى الحد الأدنى لمتطلبات طبيب الأسنان كما ان الحافز يطبق على العاملين فى وزارة الصحة فقط، ونحن مستمرون فى المطالبة بالكادر حتى يتم تطبيقه . وقال الدكتور سامى طه نقيب البيطريين "إنه سيترك الأمر إلى الجمعية العمومية للبيطريين التى ستعقد يوم 23 نوفمبر القادم"، وأضاف د. سامى "إن مشروع الكادر يختلف عن حزمة الحوافز وذلك لأن الكادر قانون يضمن صرف الكادر المالى للأطباء ولكن الحوافز من الممكن أن تنقطع فى أى وقت".
