شهدت معظم قرى ومدن محافظة الغربية خلال الايام القليله الماضيه تفاقم أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز واختفائها نهائيا فى المنطاق السكانية المزدحمة ووصل سعر الاسطوانه فى السوق السوداء، فى بعض المنطاق الى 45 جنيه بسبب جشع اصحاب المستودعات أماسكان طنطا العاصمه ومعظم مدن المحافظه لم يشعروا بالازمه بسبب وصول خدمة الغاز الطبيعى للمنازل. وتسببت الأزمة فى تجمر المئات امام مستودعات الغاز فى انتظار وصول السيارات المحملة بالبوتاجاز واشتكى سكان قرى صالحجر وجناج وكفرالدوار وسالمون وكتامة وكوم النجار التابعة لمركز بسيون من اختفاء اسطوانات البوتاجاز نهائيا مما اضطر الأهالى الى العودة الى استخدام وابور الجاز لطهى الطعام. وكشف أهالى قرى ابيج وبلشاى والدلجمون وديما بمركز كفرالزيات عن تفاقم الازمة فى الايام الماضية بصورة مخيفية مما اضطرهم الى شرائها من السوق السوداء بضعف سعرها الرسمى بسبب عدم وصول الكميات الكافية الى مستودعات البوتاجاز بالاضافة الى جشع بعض الموزعين واصحاب المستودعات الذين يقومون بتهريب الاسطوانات الى مزارع الدواجن ومصانع الطوب الطفلى والفخار والمطاعم . كما شكا أهالى قرى قطور وسمنود والسنطه وكفر الزيات والسنطه وزفتى والمحله من تصاعد الازمه للاسبوع الثالث على التوالى وطالب أهالى الغربية من اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربيه بالتدخل لمواجهة جشع التجار والقضاء على السوق السوداء والعمال السريحة وتطبيق نظام التوصيل للمنازل والعمل على زيادة حصة المحافظة من اسطوانات الغاز لحل الازمة وتشديد الرقابة على المستودعات لمنع تهريبها وبيعها فى السوق السوداء.