عاشت مدينة المنصورة عصر أمس أزمة واختبار حقيقي للتخطيط الفاشل لمسئولي المحليات ورؤساء الأحياء والتي ظهرت مع أول ظهور لفصل الشتاء وهطول الأمطار بغزارة لتفضح ما آلات ألية شوارع المدينة خاصة من سوء الصرف لمياه الأمطار وانسداد لجميع البالوعات مما أدي لتراكم المياه بالشوارع المهمة والحيوية وسط غياب رؤساء الأحياء والمحافظ والوحدات المحلية مما أدى إلى خنقه مرورية شهدتها المنصورة ووسط غياب تنفيذي كبير. وجاءت شكاوي المواطنين من عدم وجود رصيف للمارة حيث دخلت المياه لتغرق جميع الأماكن حيث غرقوا في مياه وبرك من الطين والأمطار وعجز معها عمال الأحياء في التعامل مع تلك الأزمة والتي أغرقت المياه الأحياء الشعبية والتي تعاني من الصرف الصحي وأتت الأمطار لتزيد مرارة مأساتهما ومنها شوارع رئيسية مثل شارع الجمهورية والمشاية السفلي بشارع البحر بالمنصورة وهي أماكن حيوية ومنطقة المستشفيات بشارع جيهان وتكدس للمواطنين المرضي وأسرهم . يقول أشرف أبو المجد رئيس قسم موظف برعاية الشباب بجامعة المنصورة أن المأساة في عدم وجود مكان نحتمي فيه من الأمطار كما أن الشوارع غارقة بالطين والمياه مما أثرت علي المارة في صعوبة العودة واستغلال كامل لكافة المواصلات من سائقي الأجرة والسرقيس . وتضيف سامية الزغبي رئيس قسم بالتربية والتعليم المشكلة في الأحياء الشعبية والتي نعاني من الصرف الصحي والدائم أعطاله بالانسداد واليوم نعاني في منطقة السلخانة القديمة وشارع الجلاء وغيرها من الأحياء لغرق كامل بالطين والمياه صرف صحي واليوم أمطار الشتاء وهذا الأمر يمنعنا من الخروج أحيانا من منازلنا للحصار اللاأدمي ونريد أن نعود للزمن الجميل في عودة عمل البالوعات التي كانت تساهم في عمليات الصرف لمياه الأمطار حتى لا نغرق في بحور هذا الإهمال وتساءل المواطنون فين المسئولين وأين التخطيط.