أصدرت القوى السياسية والشعبية والحركات الثورية ببورسعيد بياناً عقب اللقاء الذى عقد بمقر الوفد بالمحافظة لمناقشة تقييم وأداء اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد. أعلنت نهلة الألفى رئيس لجنة الوفد ببورسعيد البيان الذي طالبت فيه القوي السياسية بضرورة إصدار اللائحة التنفيذية للمنطقة الحرة ووقف التهريب الجمركى من المنافذ الجمركية فى حماية البلطجية ومافيا الميناء، مما أهدر قيمة البطاقات الاستيرادية، وأيضاً وقف الإشغالات والفوضى بشوارع المدينة وإزالة أكوام القمامة من الشوارع. تضمن البيان مشكلة البطالة وما يعانيه أبناء بورسعيد منها وإلزام الشركات والمصانع بتشغيل 75% من أبناء المدينة بها وحسم مشكلة الإسكان لأكثر من 43 ألف طلب إسكانى ومناقشة ملفات التعليم والصحة وتلوث مياه الشرب جنوبالمدينة وفساد التموين وتطهير جامعة بورسعيد من العناصر الإخوانية. وقالت نهلة الألفي، رئيس لجنة الوفد ببورسعيد، في تصريحات عقب إلقاء البيان: إن الحزب ضد قانون العزل السياسي شكلاً وموضوعاً وضد إقصاء أي فصيل سياسي أياً كان ولكن ما قام به محافظ بورسعيد بمشاركته للحسيني أبوقمر عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل وجلوسه معه على نفس المنصة ومشاركته فى الجولة التي قام بها فى الجنوب أمر استاء منه جميع أهالى بورسعيد لأنه يعطى فرصة لأنصار المعزول أن يؤكدوا على ما يدعونه كذباً بأن القوات المسلحة قامت بعمل ما يسمونه بالانقلاب العسكري من أجل عودة رموز الحزب الوطني المنحل. وكان اللقاء قد تناول كلمات من الحاضرين من حزب الوفد والنشطاء السياسيين وعدد من القوى السياسية حول الأزمات التى تمر بها بورسعيد فى ظل وجود المحافظ الحالى واتفقوا على إصدار البيان والوقوف أمام معدية بورفؤاد للتنديد بما حدث فى واقعة غرق أب وطفليه بمياه قناة السويس.