تتفاقم أزمة طفح مياه الصرف الصحى وعرقلة الحركة المرورية بالاسكندرية بسبب فشل المحافظ اللواء طارق المهدي في حل الأزمة، حيث طفحت مياه الصرف بعدد من مناطق المدينة وتسببت أيضا في توقف الحركة المرورية، كما شهدت الإسكندرية أزمة مرورية بشرق وغرب المدينة ووسطها في ظل عدم وجود أي حلول لهذه المشكلات بالرغم من وعود المحافظ بالعمل علي حلها وأقاله رئيس هي الصرف الصحي بالإسكندرية واصطحاب وزراء المرافق والأسكان والتخطيط للأمكان التي بها مشكلات، ألا أنها حتي الآن ورغم مرور أكثر من شهرين على تولي المحافظ لمنصبة ألا أنه لم يحقق أي شيء على أرض الواقع. يقول المهندس عادل سعيد أن مياه الصرف الصحي بمنطقه العامرية وخاصه بشارع عمر المختار القريب من الطريق الصحراوي باتت تهدد أستثمارات تقدر بمليون جنيه مصري متمثله في أكبر مستشفي بمنطقه العامرية وبالقرب من الطريق الصحراوي، والتي تخدم الحالات الطارئة بالطريق من حوداث وأهالي، بالرغم من دفع أكثر من 50 آلاف جنيه لشرطة الصرف الصحي بإيصالات رسمية، لمدنا بالخدمة وحلها ألا أنها لم تقم بأدخال الخدمة أو حتي العمل على حلها، مشيرا إلى أنه تقدم بشكاوي لكافة الجهات والمحافظ، وقمت بتحرير محاضر ضد شركة الصرف الصحي إلا أنه لا أحد يهتم أو يعمل على حل المشكلة. ويضيف سعيد أن هناك مشكلة أخري وهو الزحام المروري الشديد أسفل مزلقان العامرية والتخبط والعشوائية في المرور، فبدلا من أن تستغرق سيارة الإسعاف دقيقتين في الوصول للمستشفي تأخذ أكثر من نصف ساعة وهو في الحالات طارئة يعتبر موت للمريض، مؤكدا بأن المستشفي تعمل بنصف طاقتها حاليا بسبب هذه المعوقات التي نسمع عن حلول لها من خلال وسائل الإعلام لكن على أرض الواقع لم يتحقق أي شيء. ويشدد محمد عبداللاه من أهالي العامرية أن مشكلة الصرف الصحي باتت بلا حل ونحن ننتظر وعود المحافظ من خلال المشروع الذي يتم تنفيذ حاليا وهو مشروع ليس بجديد، ولن يخدم كل منطقه العامرية ويخدم مناطق معينه فقط ،بالإضافة إلى تحول المنطقة إلي قنبلة مرورية بسبب التكدس الرهيب للسيارات والتكاتك أسفل الكوبري وبشوارعها المختلفة وفي منطقه الناصرية بحي العامرية باتت مساكن الناصرية مهددة بانهياره وتشريد أكثر من 6 آلاف أسرة، ولايعرف عنها المحافظ شيء. يقول أحمد صدقي أحد سكان منطقة الهانوفيل أن مياه الصرف الصحي تغرق الشوارع المتواجده خلف مسجد القويري بالرغم من وجود مضختين لرفع مياه الصرف إحداهما تابعة لشركة الصرف والأخرى تم شرائها على حساب الأهالي، إلا أن هناك إهمال شديد في هذا الأمر، ولم يتم رصف وسفلتته الشوارع بالرغم من أدخل الغاز والمرافق لها، ولكن بسبب الصرف الصحي لم يقم أحد برصفها وسفلتتها، وليس هذا فقط فشوارع العجمي كلها تعاني من مشكلة الصرف الصحي، بالرغم من المشروع الذي أنفق عليها أكثر من 14 مليون جنيه، في عهد اللواء عبد السلام المحجوب وانتهي في عهد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية السابق ووزير التنمية الحالي ويوضح صدقي أن المشكلة المرورية باتت بحي العجمي باتت كارثه كبري بسبب عدم وجود أي طرق بديلة لطريق أسكندرية مطروح الذي تسبب ضيق الطريق، وأحد المولات التي تم بنائها بعد الثورة في زحام رهيب بها، وطريق مثلث الشركات بوادي القمر والذي يعاني من الأهمال وعدم سفلتته حتي الآن ، وانهيار طريق أم زغيو متسائلا أين المحافظ وأين الحكومة في ظل هذه المشاكل الضخمة.