مرت أمس الذكري ال 47 لرحيل الموسيقار محمد فوزي، ذلك الفنان الفذ الذي سبق عصره، بشكل جديد من الغناء والتلحين.. ولد محمد فوزي بقرية كفر أبوجندي المجاورة لمدينة طنطا عام 1948، وظهرت موهبته مبكراً. وانتقل فوزي للقاهرة في النصف الثاني من الأربعينيات وكافح كثيراً لإبراز موهبته، التي ظهرت في أول أفلامه «العقل في إجازة» واعتمد في مسيرته الفنية علي السينما الغنائية، وقام ببطولة 36 فيلماً غنائياً استعراضياً منها «بنات حواء» و«من أين لك هذا» و«حب وجنون» و«ورد الغرام» و«فاعل خير» و«دايماً معاك» و«يا حلاوة الحب» و«الزوجة السابعة» و«كل دقة في قلبي» و«ليلي بنت الشاطئ». أبدع محمد فوزي مئات الروائع الغنائية، نذكر منها: «حبيبي وعنيا» و«ليا عشم» و«طير بينا يا قلبي» و«ياللي شغلت القلب معاكي» و«أي والله» و«ويلك ويلك» و«يا سلام» و«شحات الغرام»، و«اللي ينساك انساه»، و«تملي في قلبي» و«الشوق الشوق». ولا ننسي أغانيه للأطفال، «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل».. كما غني العديد من الأغاني الوطنية والدينية. رحل محمد فوزي عن دنيانا يوم 20 أكتوبر عام 1966 عن عمر 48 عاماً، تاركاً ثروة هائلة من الموسيقي والغناء والطرب.