بدأت أمل رمسيس مؤسسة ومديرة مهرجان مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة "بين سينمائيات" التحضير لفاعليات الدورة الأولى، وهو مبادرة مستقلة لتقديم أفضل الأفلام التي صنعتها نساء على مدار العامين الماضيين والتي عرضت في أهم المهرجانات العالمية وتتميز بجودة فنية عالية وأساليب تعبير مختلفة ومتنوعة. وعلى مدار الخمس سنوات السابقة قام المهرجان بتنظيم عروضاً لأفلامه في بلاد أخرى مثل لبنان وسوريا والأردن والمغرب وفلسطين وإسبانيا وبوليفيا والأرجنتين وكوبا وكولومبيا وكوستاريكا وبيرو والمكسيك والسلفادور وبارجواي وألمانيا وسلوفينيا. نتيجة لنجاح المهرجان في جذب أعداد كبيرة من المشاهدين وفي إثارة نقاشات سينمائية واجتماعية وسياسية، فقد كانت هناك ضرورة لتوسيع إطاره ليصبح مهرجاناً دولياً لسينما المرأة وليضم أفلاماً من كافة دول العالم وذلك في دورته السادسة والتي سوف تعقد من 16 إلى 22 نوفمبر، فيتضاعف بذلك عدد الأفلام المقدمة وعدد القاعات التي تعرض فيها الأفلام وتتنوع الأقسام المختلفة للمهرجان، بالإضافة إلى زيادة عدد الأنشطة الموازية مثل ورش الفيديو والموائد المستديرة والمحاضرات. وقامت إدارة المهرجان بدعوة عدد من المخرجات إلى القاهرة لحضور عروض الأفلام وفتح نقاش مع الجمهور، فإن المهرجان هو أيضاً نقطة التقاء وتبادل خبرة بين الجمهور وكثير من المخرجات في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم. ويعرض المهرجان أفلاماً روائية وتسجيلية ورسوم متحركة من أكثر من 20 دولة، وتتميز الأفلام المعروضة بتنوعها الشديد من ناحية اللغة البصرية والمضمون، بحيث يعرض لأحدث موجات السينما الجديدة. ويهدف المهرجان الوصول بأفلامه إلى أكبر قطاع من جمهور السينما، لذلك فإن كل العروض مجانية ومترجمة إلى اللغة العربية، ويقدم المهرجان جائزة لأفضل فيلم بقيمة 36000 ألف جنيه مصري للفيلم الذي يحوز على أكبر عدد من أصوات الجمهور من خلال التصويت الذي يتم عقب مشاهدة كل فيلم.