أحبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وقطاعى الأمن الوطنى وأمن القليوبية، مخططًا إرهابيًا لارتكاب الأعمال التخريبية خلال احتفالات الشعب المصرى بأعياد نصر 6 أكتوبر، تمكنت أجهزة الأمن المدعمة بالقوات الخاصة من اقتحام وكر إرهابى بالقرب من قرية غرب العليقات بالخانكة. وأسفر تبادل النيران عن مصرع اثنين من المجرمين، بعد قيامهما بإلقاء قنبلتين على القوات، وتم ضبط 6 آخرين عثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية و5 خزائن، و4 قنابل شديدة الانفجار، قام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولها، تم التحفظ على المتهمين والإرهابيين وتولت النيابة التحقيق . وكانت المعلومات السرية التى تلقاها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام قد أكدت على وجود خلية إرهابية تتخذ من المناطق العشوائية والنائية علي أطراف الخانكة وكرا لها وتخطط لارتكاب بعض الأعمال التخريبية خلال احتفالات أكتوبر، وبعد رصد المتهمين أكثر من مرة ومعرفة تحركاتهم، أكدت التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية وباشرها اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام وقادها العميد اسامة عايش رئيس المباحث والعقيدان أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص أن الخلية الإرهابية من العناصر الجهادية والتكفيرية الخطرة وأغلبهم من أسرة واحدة بخلاف شخص واحد من محافظة أسيوط، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم تجهيز فرقة من العمليات الخاصة وضباط البحث الجنائي كما تم الاستعانة بخبراء المفرقعات وعدد من المدرعات وتم فرض طوق أمني حول المنطقة بعد التأكد من وجود كل أفراد الخلية داخل الوكر وما أن داهمت القوات المكان حتي ألقي عليها قنبلة لم تسفر عن ثمة إصابات أو خسائر في الأرواح وبعد ساعة كاملة من تبادل إطلاق الرصاص سقط إثنان من أعضاء الخلية هما سالم عبد العال سالم حسان وشهرته "سالم أبورجلين " وأحمد محمد عبد اللطيف بينما ألقي القبض علي كل من محمد السيد عبد اللطيف وأولاده إسماعيل ورزق وأحمد واشرف محمد احمد عبداللطيف ابن عم المتهمين وأحد اعضاء الخلية وسيد أحمد سيد علي من أسيوط، وتبين من التحريات أن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات علي استخدام الأسلحة الألية والقنابل والقيام بالأعمال الإرهابية تجاه المنشآت والأفراد وأنهم خططوا لسلسلة من العمليات والتفجيرات خلال احتفالات أكتوبر داخل القاهرة الكبري وأنهم شاركوا في كثير من فعاليات الإخوان برابعة بعض الأحداث الأخري واستقروا مؤخرا قرب محل إقامتهم بعرب جهينة بشبين القناطر وبدأوا في الإعداد لتنفيذ مخططاتهم وتجري أجهزة الأمن استجواب أعضاء الخلية لسؤالهم عن مصادر تمويلهم وعلاقتهم بالجماعات الجهادية في سيناء ومن أعطاهم أوامر التكليف بالعمليات التخريبية ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات مع أعضاء هذه الخلية الخطيرة عن مفاجآت تتعلق بسير العمليات الإرهابية التي كانت تنوي بعض الجماعات الإرهابية تنفيذها خلال احتفالات أكتوبر لتكدير السلم العام وإفساد فرحة المواطنين، كما انتقل فريق من نيابة الخانكة برئاسة مؤمن صلاح رئيس النيابة وإشراف مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها وأمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثتين وخبراء المفرقعات لفحص القنابل المضبوطة ومعاينة مسرح الحادث والاستماع لأقوال المتهمين المقبوض عليهم.
