أكد الدكتور يونس مخيون - رئيس حزب النور - أن الحزب شعر بالمؤامرة التى تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا، وهو ما جعله ينضم للجنة الخمسين رغم اعتراضه على تشكيلها. ونفى رئيس حزب النور أن يكون الحزب وريثا لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنهم كانوا على خلاف مع الجماعة فى أمور كثيرة. ونفى مخيون ما ورد فى صدر إحدى الصحف القومية الصادرة صباح اليوم الاثنين عن عقد قيادات من الحزب لقاءات مع المخابرات الأمريكية، مؤكدا أن سفريات الحزب تكون الدولة على علم بها وتكون بالتنسيق مع الخارجية المصرية. وأكد رئيس حزب النور أن حزبه كان يمثل معارضة حقيقية للإخوان داخل مجلس الشورى ولم يدخل معهم فى أى تحالفات كما يردد البعض والدليل على ذلك معارضتهم الدائمة لكثير من مشروعات القوانين فى عهد الإخوان كقانون الصكوك الاسلامية. وأضاف مخيون خلال حواره مع الاعلامى عماد الدين أديب فى برنامج " بهدوء " على قناة " c.b.c " أن حزب النور عندما تقدم بمبادرته أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى وافقت عليها كافة القوى السياسية باستثناء حزب الحرية والعدالة. وأوضح أنه جلس مع الدكتور مرسى قبل 30 يونيو بشهرين وكان يدافع بقوة عن الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة آنذاك ويرفض تغييره، مضيقا أنه تحدث مع "مرسى" فى أزمة النائب العام والأزمة القضائية لكنه وجد تصميما منه على الابقاء على المستشار طلعت عبدالله نائبا عاما. وأشار إلى أنه اتفق مع الرئيس السابق على طرح مبادرة حزب النور فى أول جلسة للحوار الوطنى ولكن لم يتم الالتزام بهذا الوعد، مؤكدا أن الحزب كان يستشعر خطر الانفجار القادم نتيجة سياسات الجماعة الخاطئة. أوضح مخيون أنه طالب الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين خلال اتصال هاتفى تم بينهما بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرا إلى أن الاتصال كان عقب المهلة التى منحها الفريق أول عبد الفتاح السياسى للقوى السياسى للتوافق خلال 48 ساعة. وأشار مخيون إلى انهم لم يشاركوا فى تظاهرات 30 يونيو كما انهم لم يشاركوا فى تظاهرات الإخوان مشيرا إلى انهم طرحوا على الفريق اول عبد الفتاح السيسى ان يقوم الدكتور محمد مرسى بطرح خارطة الطريق لكنه أكد ان خطاب الدكتور محمد مرسى المعروف ب"الشرعية " قطع الطريق على ذلك مضيفا ان حزبه انحاز لمطالب الشعب بعد ذلك. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=x4bHGuMC6pM