شهدت محطات المترو" خط حلوان - المرج"اليوم الخميس تكدسًا ملحوظًا، وبالأخص فى فترات الذروة الصباحية، مع استمرار التواجد الأمنى المكثف بالمحطات بعد العثور على عبوتين ناسفتين بمحطة حلمية الزيتون. وكانت محطة الشهداء الأكثر زحامًا وتكدسًا بعد فتح الخط الأول خط حلوان والمرج، باعتبارها محطة الربط الوحيدة بين الخطين الأول والثانى؛ وذلك نتيجة استمرار إغلاق محطة أنور السادات بجانب محطة الجيزة، بالخط الثانى لدواع أمنية منذ فض اعتصامي النهضة ورابعة. كما أن دعوات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان بتعطيل خطوط المترو خلال الأيام الماضية من خلال نزول أعداد كبيرة من أعضاء التنظيم وأنصاره والتوجه إلى جميع محطات الخطوط الثلاثة وبالأخص الرئيسية منها، واستقلال القطارات ذهابًا وإيابًا، أدت إلى إحداث زحام شديد وتكدس كبير بجميع المحطات بشكل يعوق المواطنين العاديين عن استقلال قطارات المترو أو حتى التواجد على أرصفة المحطات. رصدت "بوابة الوفد" آراء بعض المواطنين الذين لم يستجيبوا لدعوات التخويف من قبل أنصار الرئيس المعزول، وقاموا باستقلال المترو. يقول أحمد الصاوى"موظف":" إن أنصار المعزول محمد مرسى لن يستطيعوا تعطيل حركة المترو أو توقيفها؛ بسبب الاستعددات الأمنية المكثفة من قبل الشرطة التى أفشلت مخطط أنصار مرسي فى تعطيل الحركة مثلما أشاعوا مسبقًا". وأضاف محمد محمود أن التكدس الذى تشهده محطات المترو اليوم طبيعيًا؛ نتيجة توقف خط مرج حلوان صباح اليوم لعدة ساعات، وذلك بعد اقتحام كرداسة، مشيرًا إلى أن دعوات الإخوان لاحتلال المترو أو تعطيل حركته ستفشل؛ لعدم استجابة المواطنين لهم. وقال أحمد عيد طالب بتجارة حلوان:" إن خطوط المترو تشهد هذا التكدس منذ قرار توقف محطة السادات؛ نظرًا لزيادة الضغط على محطات الربط كمحطه الشهداء". وأوضح مصطفى موسى موظف أن المرافق العامة ليست مكانًا للاعتصام، ووصف من يحاول تعطيل مصالح المواطنين من أجل خلاف سياسي بأنهم"لا يفقهون شيئًا"، قائلا:" إن تعطيل أى مرفق لن يعرقل أداء الحكومة ولكن يعطل مصالح المواطنين".