سلطت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية الضوء على المقال الذي كتبه السيناتور الامريكي "جون ماكين" في صحيفة "برافدا" الروسية ردا على المقال الذي نشره الرئيس الروسي "فلاديمبير بوتين" في صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، قائلة: "إن حرب الصحافة والمقالات بدئت تندلع بين روسيا والولايات المتحدةالامريكية." وأشارت الصحيفة إلى أن الحروب العسكرية لم تعد فعالة بين الدول العظمى، خاصة قوتان مثل امريكا وروسيا، وهو ما دعا الجانبان إلى الدخول في صراع جديد من نوعه في حرب الهيمنة والسيطرة خاصة جراء الخلاف الذي نشب بين الجانبين على إثر الأزمة السورية. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد أسبوع واحد من اعتراض الرئيس الروسي "بوتين" على فكرة ان أمريكا "أمة استثنائية" في مقال له بصحيفة أمريكية، رد السيناتور الأمريكي "ماكين" قائلا إن الشعب الروسي يستحق قائدا جديدا أفضل من الذي يقود البلاد حاليا. وأوضحت الصحيفة أن مقال "ماكين" أثار حالة من الاستياء الشديدة داخل روسيا وبين فئات الشعب الروسي، ولاسيما بين القيادة الروسية، معتبرين هذا المقال إهانة كبيرة للدولة الروسية.