وصل نبيل فهمي - وزير الخارجية - إلى موسكو في أول زيارة له إلى روسيا تستغرق يومين, يبحث خلالها مع نظيره الروسي سيرجي لافروف صباح اليوم سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وعبر فهمي في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية قبل مغادرته القاهرة أمس عن تقدير مصر للموقف الروسي الداعم لإرادة الشعب المصري, مؤكدًا سعي السياسة الخارجية المصرية ما بعد30 يونيو إلى تطوير العلاقات مع روسيا, ودعم التعاون الثنائي. يقول الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بالأهرام:" إن توجه السياسة الخارجية إلى دول شرق آسيا، وهى الصين وروسيا فى هذا التوقيت جاء نتيجة الدور الأمريكى المتخاذل وغير الواضح تجاه ثورة 30يونيوو الذى ترك الصحف تتكلم عن ثورة يونيو وتصفها بالانقلاب". وتابع اللاوندى فى تصريح لبوابة الوفد أن الرؤساء الأربعة أخطأوا فى توجيه السياسة الخارجية من أول عبدالناصر الذى وجه سياسته إلى الاتحاد السوفيتى، ثم السادات الذى توجة صوب روسيا ومبارك الذى توجه بشكل كبير إلى أمريكا، ومحمد مرسى الذى توجه صوب الإرهاب وترك الجميع. وأضاف أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى تفهم الدرس جيدًا، وهو الآن يحاول أن يعمل على توازن فى القوة من خلال توجيه السياسة الخارجية إلى كافة الأطراف والقوى العالمية الغربية والشرقية دون أن يستثنى أحدًا. وأكد اللاوندى على دور الجيش الكبير فى دعم السياسة الخارجية التى تحقق مصلحة مصر، وهو عبء كبير على القوات المسلحة قررت أن تتحمله من أجل مصر وشعبها.