ناشدت صحيفة (تليجراف) البريطانية الناشطين ومحبي رباعية "الإسكندرية" للروائي البريطاني "لورانس دوريل"، بمحاولة بذل كل ما يستطيعون لإنقاذ فيلا "أمبرون" بالإسكندرية من الهدم لأنها تعد تراث قديم والمكان الذي أوحى "دوريل" بكتابة رباعيته العظيمة. وترجع أهمية هذه الفيلا إلى كونها تحمل الطراز الإيطالى لعام 1920 وتضم الأعمدة الرومانية التى بنيت فى جدارها، وكانت مملوكة هذه الفيلا لعائلة المقاول الإيطالى "إمبرون" وزوجته الفنانة التشكيلية "إميليا"، وتضم برجا أثريا يجعلها تجمع بين سمات الفيلا والقصر معا. إلا أن المالك الحالى للفيلا، الذى بنى منزلين داخل حديقة الفيلا، يقول إنه حصل على تصريح من السلطات المحلية لهدمها، على الرغم من كونها مدرجة كمبنى أثرى وهو ما أثار غضب عدد من المرشدين السياحيين والمهندسين المعماريين والمؤرخين ومحبى التراث. وأعرب المالك الحالي للفيلا "عبد العزيز أحمد عبد العزيز"، عن رغبته في هدم الفيلا لبناء برج كبير وقال: "نعم نعرف أن لورانس درويل لديه أصدقاء ومحبون كثيرون، إذا كانوا يريدون شراء الفيلا فأهلا بهم، فإذا كانوا يقدرون درويل وأعماله لماذا لا يشترون المكان ويمكنهم جمع المال من محبيه". الجدير بالذكر أن "عبد العزيز" عرض الفيلا للبيع بمبلغ 5ملايين دولار.