قرر اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، نقل عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط المحبوس احتياطياً على ذمة قضايا إهانة القضاء والتحريض على العنف من محبسه بسجن ملحق المزرعة إلى سجن العقرب «شديد الحراسة» بالمنطقة المركزية لسجون طره، لإبعاده عن التواجد بجانب قيادات الإخوان المتواجدين بسجن ملحق المزرعة، ومنهم محمد بديع مرشد الاخوان ومهدي عاكف المرشد السابق، وأبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط. وقرر مساعد الوزير تحديد ساعات التريض لسجناء الإخوان بالتناوب خلال ساعات الصباح من السابعة صباحا، وأكد مصدر أمنى مسئول بقطاع السجون، أن محمد عاكف، استقبل زوجته فى زيارة رسمية مستحقة داخل سجن ملحق المزرعة، وأشار المصدر الأمنى أن زوجة عاكف تم إخضاعها للتفتيش الإليكترونى واستغرقت الزيارة ساعة كاملة وأكد أن مساعد وزير الداخلية الجديد، طلب تقريراً عاجلا من شئون السجناء حول أعداد قيادات الإخوان وكوادرهم المحبوسين بكافة السجون ،لإعادة توزيعهم طبقاً للحالة الأمنية، ومواعيد جلسات التحقيق الخاصة بهم، وشدد اللواء محمد راتب على عدم لقاء قيادات الإخوان أو أى من كوادرهم فى حالات التريض أو صلاة الجمعة، وإيداع كافة القيادات الإخوانية فى زنازين منفردة، وترتيب الزيارات الخاصة بهم بحيث لا يسمح على الإطلاق الالتقاء بذويهم جماعياً فى مكان واحد للزيارة، كما أكد المصدر على توقيع التفتيش اليومى على الزنازين بسجون طره. وكان قطاع السجون قد شهد أزمة خطيرة خلال الأيام الماضية والتى كشفتها «الوفد»، وتمت إقالة مساعد الوزير لقطاع السجون ، بسبب فضائح لقاءات الاخوان داخل سجن طره، والتقاء القيادات فى صلاة الجمعة وساعات التريض، وتمت إحالة عدة ضباط للتحقيق . وتبعد الزنزانة التي تم نقل عصام سلطان إليها مسافة 100 متر عن زنزانة حازم أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، كما تم إخلاء 12 زنزانة في سجن العقرب لتجهيزها لقيادات الإخوان في العنبر رقم 4. وتم تجهيز زنزانة بسجن العقرب للمتهم محمد عبد العاطي مسئول التنظيم الدولي للإخوان لنقله، واستبعدت مصلحة السجون نقل المرشد العام محمد بديع وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ومستشاري المعزول أيمن هدهد ورفاعة الطهطاوي من سجن ملحق مزرعة طره. وأكد مصدر أمني أن بديع لم يطلب طبيبه الخاص من إدارة السجن وأن الإدارة الطبية بمنطقة سجون طره تقوم بدورها علي أكمل وجه دون استثناء خاصة أن جميع السجناء يعانون أمراضاً مزمنة.