ناقشت لجنة السياسات والاستراتيجيات بالاتحاد الدولي للنقل الجوي فى اجتماعها الدوري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأياتا المنعقدة في سنغافورة في الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2011، العديد من النقاط المهمة فى مقدمتها حال الصناعة وما تعانيه من ارتفاع أسعار الوقود باعتباره التحدي الأساسي لشركات الطيران، كما أن الشراء المسبق للوقود قد وفر لشركات الطيران حوالي نصف الزيادة في الأسعار. وتناولت اللجنة التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثيرها على أسعار الوقود وحركة النقل الجوي، على أساس أن التحدي الأكبر حالياً هو انتاج الوقود الحيوي على المستوى التجاري، وهو السبيل للوصول إلى نمو محايد لثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2020 . صرح بذلك المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وعضو لجنة السياسات، مؤكداً أن الأياتا تسعى إلى حث الحكومات من خارج القارة الأوروبية للضغط على مشروع تجارة الانبعاثات الكربونية الأوروبي، وإلغاء مقترح الضرائب التي سوف تفرض على شركات الطيران. وقال إن اللجنة ناقشت الإجراءات التي تتخذها الأياتا بشأن حماية المستحقات المالية لشركات الطيران، وهناك مشروع جديد تعده الأياتا للتسوية المالية بين شركات الطيران وعملائها من شركات السياحة، وقامت الأياتا في عام 2010 بإدارة مبلغ قدره 323 مليار دولار امريكي من خلال الخدمات المالية وخدمات التسويات . وأوضح أن اللجنة دعت شركات الطيران الأعضاء إلى السعي لزيادة معدلات الشحن الإلكتروني خلال المرحلة المقبلة. وحددت الأياتا عام 2015 للتطبيق الكامل للمشروع، وسوف تنتهي مصر للطيران من المشروع خلال شهر يوليو 2011. كذلك عرضت الأياتا مشروعا يهدف الى سرعة إنهاء إجراءات السفر بالنسبة للركاب، وحدد مجلس المحافظين الموعد النهائي لتفعيل تجربة المشروع هذا العام من خلال خمس شركات طيران وخمسة مطارات، ومن المتوقع ان يُقلل هذا المشروع نسبة فقد الحقائب بواقع 50%، وتعمل مصر للطيران وشركة المطارات على تفعيل هذا المشروع في مطاري القاهرة و شرم الشيخ.