استقبل فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر د. يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد غياب فترة طويلة "للقرضاوي" عن زيارة المشيخة، والتي شهدت الحديث عن موضوعات تهم العالم الإسلامي. وقال القرضاوي للصحفيين إنه جاء لشد أزر الشيخ "أحمد الطيب" وشد عضده وعونه على الطريق الذي يسير فيه من أجل الإصلاح والحفاظ على وسطية الأزهر التي اشتهر بها في العالم الإسلامي. وطالب القرضاوي الإعلاميين والصحفيين بالوقوف وراء شيخ الأزهر ومساعدته على استعادة الأزهر لمكانته العلمية والدينية، والحفاظ على المنهج الوسطي الذي تميز به. من جانبه قال شيخ الأزهر إن القرضاوي هو عالم أزهري مبين يعمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية لذلك تطرق الحديث معه من أجل الإصلاح والتقريب بين المذاهب الفقهية ونشر الوسطية في العالم الإسلامي. وقال "الطيب" إنه على علاقة وطيدة بالدكتور "يوسف القرضاوي" حيث كان يعمل أستاذاً في كلية الشريعة بدولة قطر والتي كان يتولى عمادتها "القرضاوي" شخصياً. كما أكد أنه يكن له كل الاحترام والتقدير، لذلك قرر أن يعتمد عليه بصورة كبيرة في مشواره الإصلاحي من أجل استعادة الأزهر لمكانته، ولفت الطيب إلى أن اللقاء تناول سبل البحث عن إقامة تعاون مشترك بين الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لنشر المذاهب الوسطية بين المسلمين والتقريب بين المذاهب الفقهية المختلفة، وبين السنة والشيعة. كما علمت "البوابة الإلكترونية للوفد" أن اللقاء تطرق للبحث عن مشاريع مشتركة بين الأزهر والاتحاد، وتكون هذه المشاريع تحت مظلة الأزهر وإشرافه. كما أشارت مصادر مطلعة في الأزهر إلى أن "القرضاوي" وعد بزيارات متعددة في القريب إلى مشيخة الأزهر للعمل سوياً على وحدة العالم الإسلامي ونشر الوسطية التي اعتاد عليها الأزهر من أجل استعادة مكانته. مواضيع ذات صلة لقاء مرتقب بين الطيب والقرضاوي القرضاوي: لو استقام الحاكم ستستقيم الامة