أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والقوات المسلحة ومحافظة جنوبسيناء لتطوير 20 مركز شباب ومعسكرين علي مستوي المحافظة بتكلفة تبلغ 12 مليون و500 ألف جنيه يشمل التطوير انشاء صالات ألعاب وكمبيوتر وانترنت فائق السرعة وإحلال وتجديد المنشآت. واعلن وزير الشباب عن توفير اتوبيسات لبيوت شباب شرم الشيخ لنقل الشباب اليها من كل المحافظات لزيارتها برسوم رمزية. جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها وزير الشباب في مدينة شرم الشيخ رافقه خلالها اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء وخالد تليمه نائب الوزير وعلي أنور وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة لتفقد أعمال انشاء المدينة الشبابية الدولية وتطوير مراكز الشباب والوفاء باحتياجاتها . وأعلن الوزير عن دعم المدينة الشبابية في شرم الشيخ بمبلغ 50 مليون جنيه لإقامة 3 ملاعب خماسية وحمام سباحة ومساحات خضراء وقاعة مؤتمرات لتصبح اجمالي تكلفة المدينة 250 مليون جنية تضم 500 سرير وتسمح باستضافة 250 فرد . ووجه الوزير الي ضرورة دعم الرحلات الشبابية التي تاتى الي بيت شباب شرم الشيخ الدولي بأتوبيسات تتحمل نفقتها الوزارة دعماً لقطاع السياحة وذلك أسوة برحلات قطار الشباب التي تقوم الي الأقصر واسوان وتكلف الوزارة مبلغ 9 مليون جنيه واستمع الوزير الي ممدوح السكرى مدير بيت شباب شرم الشيخ الذي أكد أن تكلفة الرحلة 4 أيام للفرد شاملة الاقامة والاعاشة داخل البيت الذي يضم 58 غرفة فندقية شبابية يسع160 فرد 175 جنيه فقط بما يسمح لكل الشباب من كافة المستويات بالتوافد علي شرم الشيخ دعماً لقطاع السياحة مطالباً بإعادة تطوير البيت . وحول تواجد مراكز شباب عديدة علي مستوي الجمهورية لا تفي بخدماتها الشبابية، قال الوزير إن اسلوب الخوف علي العهدة وثقافة غلق الأبواب مازال متبعاً في مختلف دواويننا الحكومية بدعوي الحفاظ علي العهده من التلف وطالب الشباب بعدم الصمت وإعادة فتحها لممارسة كل النشطة الشبابية عملاً بأسلوب الرقابة الشعبية الموجهة . وقال خالد تليمه نائب وزير الشباب ان وزارة الشباب سوف تنظم رحلات لكل شباب المحافظات لشرم الشيخ وسوف تكون الاقامة بيت شباب شرم الشيخ بدعم من وزارة الشباب باتوبيسات نقل واشار تليمه انه منذ امس فى مؤتمر شباب العالم اردنا نبعث رسالة ان كل العالم ان مصر وسيناء امنة واوضح تليمة انه لابد من تنظيم رحلات للشباب لدعم السياحة الداخلية فى الوقت الراهن.
