أمر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بإجراء تحقيق عاجل في واقعة إضرام النيران في ديوان عام محافظة بني سويف واقتحامه وسرقة محتوياته ومقتل مدير مرور بني سويف واقتحام مبنى قسم شرطة بني سويف وإحراقه ومقتل ضابط ومجندين به. وتبين من التحقيقات أن العقيد أحمد فوزي، رئيس قطاع الأمن المركزي، سحب التشكيلات من أمام ديوان عام محافظة بني سويف عقب دخول المحافظ المستشار مجدي البيتيتي يوم 14 أغسطس بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأن سحب القوات المتمركزة لم يكن بأوامر من اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، مما أدى إلى قيام قائد قوة تأمين القوات المسلحة المخصص لتأمين المحافظة بسحب قواته من أمام مبنى المحافظة. واستولى المتظاهرون على مدرعة الجيش بعد إحراق مبنى المحافظة والجراج التابع له، وتوجهوا بالمدرعة إلى قسم شرطة بني سويف حيث كسروا حاجز التأمين أمام قسم الشرطة وأطلقوا نيرانا كثيفة من المدرعة قتلوا بها الضابط مينا عزت صالح، من قوة تأمين قسم الشرطة، وأحرقوا القسم.