ينظم نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" مظاهرات أمام وزارة الداخلية بعد غد الإثنين تنديدا لاستمرار سياسة التعذيب وقتل المواطنين الأبرياء على يد أفراد الشرطة . وذكر الخبر الذي اذاعه الإعلامي معتز مطر في برنامجه "محطة مصر" أن هذه التظاهرات جاءت عقب مقتل المواطن "رمزي صلاح الدين" على يد أفراد شرطة قسم بولاق الدكرور وآخرها مقتل محمد سعيد تحت تعذيب فى قسم شرطة الإزبكية فى الذكرى السنوية الأولى للشهيد خالد سعيد. حيث طالب النشطاء بإقالة وزير الداخلية منصور عيسوى، ومحاسبة كل الضباط المتورطين فى وقائع القتل والتعذيب الأخيرة أمام محاكم عسكرية تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحق كل من يروع المواطنين، مشددين على ضرورة وقف كل مديري الأمن والضباط المتهمين بقتل الثوار وتعذيب المواطنين عن العمل لحين انتهاء محاكماتهم. كما طالبوا، بعزل جميع الضباط والأفراد الصادرة ضدهم أحكام سابقة ومنعهم من العمل بوزارة الداخلية، و إخضاع جميع أقسام الشرطة وجهاز الأمن الوطنى لإشراف قضائى مباشر ودائم لضمان حقوق المواطنين وحرياتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل الضباط الممتنعين عن العمل بعد الثورة ووقف رواتبهم. وشدد النشطاء، على ضرورة السماح لكافة المنظمات الحقوقية المصرية بتنظيم زيارات مفاجئة لأقسام الشرطة ومقار الاحتجاز للتأكد من عدم وجود أى انتهاكات بها، خلال ساعتين من إخطار النيابة العامة برغبتها فى الزيارة، مطالبين بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وضمان الطابع المدنى لعملها، واتخاذ الإجراءات العملية بأسرع وقت لإلحاق خريجى كليات الحقوق بها كضباط بعد عقد دورات تدريبية عاجلة. شاهد الفيديو