أعادت السلطات المصرية اليوم السبت، فتح معبر رفح الحدودي امام العابرين الى قطاع غزة فقط بعد ساعات من إغلاقه في الاتجاهين بصورة مفاجئة. وقال شاهد عيان: إن السلطات المصرية فتحت المعبر أمام المسافرين القادمين إلى قطاع غزة فقط. وتابع أن مسافرين اجتازوا الجانب المصري تجاه قطاع غزة سيرا على أقدامهم وليس في حافلات وفق المعتاد، مضيفا أن السفر في المعبر باتجاه المغادرة ما يزال متوقفا. وكانت السلطات المصرية قررت إعادة فتح معبر رفح بعد إغلاقه نحو 3 ساعات بسبب أعمال الصيانة والترميم. وواوضح شاهد عيان ان أعمال صيانة تجري في الجانب المصري من المعبر قد تكون السبب في إغلاقه. واكد مصدر مسؤول بميناء رفح، بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء (الشرق الاوسط) المصرية الرسمية، "إلغاء العبور من ميناء رفح البري اليوم من وإلى قطاع غزة بسبب الإصلاحات الجارية للبوابة الرئيسية من الجهة الشرقية والمؤدية إلى قطاع غزة، حيث توجد سقالات خشبية عليها تعوق حركة المرور من خلالها". وقال: إنه "سيتم تشغيل الميناء فور الانتهاء من الإصلاحات الجارية في أقرب وقت ممكن". وكان عشرات الفلسطينيين اقتحموا البوابة المصرية الرئيسية من المعبر بعد إغلاقه المفاجئ، مطالبين بتمكينهم من السفر. وكان نحو 200 شخص تقدموا سيرا على الأقدام وفتحوا البوابة الحديدية الفاصلة بين الجانب الفلسطيني والمصري وتمكنوا من الدخول إلى الساحة الرئيسية للمعبر المصري. وقام عدد من الشبان بالهتاف "مصر وفلسطين إيد واحدة، بدنا إنهاء الحصار. " وكان مصدر أمني في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة قد اكد الثلاثاء الماضي، أنها اعترضت لدى السلطات المصرية على ما اعتبرته تراجعا في التسهيلات المعلن بشأن حركة السفر عبر منفذ رفح. وقال: إن هذا التراجع تمثل في تحديد عدد المسافرين عبر المعبر وعودة سياسة المنع الأمني لعدد كبير من المسافرين وصعوبة إجراءات السفر.
