نظم العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين تحت اسم " صحفيون ضد الانقلاب" حيث طالب المتظاهرون بالتحقيق في حادثة قتل الصحفي تامر عبد الرؤوف والإفراج عن إبراهيم الدراوى. ردد المتظاهرون هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"هو السيسي عايز إيه..نبوس إيديه ولا إيه"، رافعين لافتات مكتوب عليها "لا لاعتقال الصحفيين" و"الحرية للصحافة" و"أطلقوا سراح إبراهيم الدراوى". وألقت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بيان حول استهداف ما أسموه بسلطات الانقلاب ضد الصحفيين, حيث استنكرت الحركة عمليات القتل والاعتقال والاحتجاز للصحفيين خلال أداء عملهم . وأدانت الحركة الإجراءات القمعية المتواصلة من الجيش بحق العاملين بالمهنة, وقيامهم مؤخراً باقتحام مكتب"الإسلام اليوم" وإلقاء القبض على العاملين به، رافضة زيادة وتيرة القتل والاعتقال والملاحقات الأمنية بحق عدد كبير من الصحفيين الأمر الذي أكدوه بأن حرية الصحافة أصبحت أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل 25يناير. وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمعتقلين من الصحفيين مطالبة مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ دور أكثر قوة في مواجهة الاعتداءات ضد الصحفيين, وخاطبت الحركة الزملاء في وسائل الإعلام المختلفة الا يكونوا وقوداً في حالة الاستقطاب السياسي الحاد بمصر.