في واقعة مؤسفة، أعلن لاعبان بالدوري التركي إقحام السياسة في عالم الرياضة وقاما بالتلويح لمساندة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية. ولوح إمري بل أوزأوغلو لاعب فريق نادي فنربهتشه التركي بعلامة النصر بأربعة أصابع بدلاً من اثنين، بعد تسجيله هدفًا في مباراة كونيا سبور بالدوري التركي، في إشارة إلى ميدان رابعة العدوية، وعلى نفس النهج رفع اللاعب سرجان كايا لاعب فريق ريز سبور علامة نصر "رابعة العدوية" بعد إحرازه هدف المباراة أمام جنتشلر بيرليجي. وقام اللاعبان بتقليد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي رفع نفس العلامة أثناء حديثه في مدينة "بورصا" غرب تركيا وأكد أنها لمساندة رابعة. الغريب أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يقف مشهد المتفرج أمام موقف الثنائي التركي، رافضًا توقيع أي عقوبات رغم إقحام السياسة في عالم الكرة، في الوقت الذي توعد الاتحاد الأفريقي محمد أبوتريكة نجم المنتخب عندما رفع قميصًا داخليًا مكتوبًا عليه "تعاطفًا مع غزة"، وأيضًا الاتحاد الأوروبي الذي توعد الثنائي محمد صلاح ومحمد النني لاعبي بازل السويسري حال عدم الذهاب لإسرائيل؛ لخوض إحدى مباريات الدور التمهيدى بدورى أبطال أوروبا.