دشن نشطاء أمريكيون حملة مماثلة لحركة تمرد التى انطلقت فى مصر وكانت سببا فى الاطاحة بمرسى ونظام الاخوان. حيث انطلقت الحملة الامريكية مساء الجمعة على الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى، بهدف جمع التوقيعات والموافقات لسحب الثقة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وإجراء انتخابات رئاسة مبكرة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لانه دعم جماعة الاخوان التى اتضحت اهدافها الارهابية فى مصر، وهكذا وصلت تمرد الى البيت الابيض . وقال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: ان مؤسسى حركة «تمرد» الأمريكية يرون ان دعم أوباما للإخوان يعد دعما واضحا منه للإرهاب، وطالب النشطاء البيت الأبيض بالتعامل مع الحكومة المصرية المؤقتة التى جاءت بها ثورة 30 يونية تعاملا رسميا محترما يليق بمكانة مصر، مؤكدين ان اوباما انفق مليارات الدولارات من اموال دافعى الضرائب لدعم جماعة متطرفه ذات اهداف ارهابية وهى جماعة الاخوان.