يعيش سكان أهالى منطقة رابعة العدوية حالة من الترقب الحذر عقب انتهاء فض قوات الشرطة لاعتصام أنصار المعزول من محيط وشوارع رابعة. حيث بدأ السكان يتوافدون على شققهم السكنية فورعلمهم بفض الاعتصام بعد غلق شققهم ومغادرة المكان خوفا من الذعر والبلطجة لجماعة الإخوان أثناء اعتصامهم وكان لجريدة الوفد لقاء مع بعض السكان وأصحاب المحلات التى أغلقت منذ بدء الاعتصام قال أيمن وهيبة مشرف أمن ببنك مصر فرع مدينة نصر تعاملت مع جماعة أنصار المعزول لمدة 47 يوما طوال فترة الاعتصام, ورأيت تغيب عقولهم تماما, ويعيشون فى واقع غير الواقع يطبقون مايحلوا لهم ويكفرون المخالف لرأيهم, مؤكدا أنه شاهد صفوت حجازى يقف على منصة رابعة العدوية ويخطب لأنصار المعزول قائلا: من جاء ميدان رابعة العدوية كأنه أدى فريضة العمرة ولبى النداء. ووصف منصور سعد منصور أنصار المعزول بالإرهابية والبلطجية والقتلة, قائلا: إننى رأيت بعينى مجموعة يخطفون سائق تاكسى ويضربونه بالعصى بعد تحطيم التاكسى لقيامه بوضع صورة الفريق عبد الفتاح السيسى, وقاموا بحمله ووضعه فى شوال أسفل عمارة تحت الإنشاء, وحتى الأن لم نعرف عنه شئ بالإضافة إلى من يشتبه فيه يتم استدراجه إلى مكان أسفل مجهول بعد توثيقه بالحبال وضربة حتى الموت بجانب إلقاء بقايا المأكولات والمشروبات من الزجاجات الفارغة, وإلقائها أمام مدخل العمائر حتى تبعث رائحة كريهة وقبل فض الاعتصام قاموا برمى زجاجات المولوتوف على الجامع لإخفاء الجرائم التى ارتكبوها قبل اكتشافها فضلا عن منع الأهالى من الخروج لقضاء حوائجهم ومستلزمات المنزل اليومية . وقالت أم أحمد بوابة إحدى العمارات بشارع الطيرات , ربنا ريحنا من الإخوان دول كفرة وميعرفوش ربنا, وتسلم أيادِ الجيش والشرطة الى حررونا من الجماعة الإرهابية ,كنا بنعيش فى رعب , ليلا ونهارا نسمع أصوات إطلاق أعيرة نارية وهتافات ضد الجيش والشرطة , وأضافت فوجئت بمجموعة من أنصار المعزول يقتحمون العمارة وبأيديهم أسلحة نارية وبيضاء وشوم وبصحبتهم أطفال, وكسروا البوابة الرئيسية للعمارة, وصعدوا وهددونى بالقتل فى حال منعهم من الدخول واقتحموا الشقة رقم 2 بالطابق الثانى , وأثناء فض الاعتصام تم إلقاء القبض عليهم من الشرطة . تامر عبد الغنى موظف بوزارة الأوقاف شاهدت أثناء فض اعتصام رابعة أنصار المعزول يلقون زجاجات المولو توف من أعلى أسطح العمائر على القوات المسلحة والشرطة مرددين الله أكبر الله أكبر بالإ ضافة إلى قيام مجموعات حاملين أسلحة نارية وزخيرة حية يطلقونها يستخدمونها فى مقاومة السلطات كما قاموا بإلقاء مدرعة للقوات المسلحة من أعلى كوبرى أكتوبر من ناحية نادى السكة الحديد. مصطفى حسن صاحب محل أدوات منزلية ومن سكان منطقة رابعة عشنا فى رعب وفزع طوال 47 يوما كنا نسمع عويل وصراخ وتعالى أصوات من عمارة مجاورة لميدان النهضة مما جعلنى أرحل من الشقة وقمت بتأجير شقة أخرى فى منطقة مصر القديمة خوفا على أولادى وزوجتى من تعرضهم للضرب, ولقد شاهدت بعينى أثناء اعتصام الإخوان يعذبون شابا من محافظة الغربية شكوا فيه أنه تابع للشرطة كما قاموا باقتحام والسيطرة على جراج العمارة رقم 4 بشارع الطيران وفرشوا البطاطين للنوم. فالإخوان لم يحترموا حرمة المكان مما جعل السكان يهاجرون ويغلقون شققهم طوال فترة الاعتصام كما أقتحموا 3 شقق سكنية بالعمارة رقم 7 أثناء فض الاعتصام خوفا من القبض عليهم. وقال نهاد موسى أستاذا بالأكادمية العربية عندى 3 أولاد فى المراحل التعليمية , فقمت بترك المكان حرصا على أولادى للمزاكرة لأنهم لا يستطيعون المذاكرة لسماع أصوات طلقات ألعاب نارية ومكبرات الصوت وأقول للقيادات من الجماعة الذين هربوا من الأفضل أن تسلموا أنفسكم للمحاكمة , لأن أمركم قد انكشف ولم يكن لكم العمل السياسى. منة زكريا طالبة بكلية الهندسة جامعة عين شمس من سكان شارع المهندسين العسكريين, رأيت من الشرفة مجموعة من أنصار المعزول المعتصمين وسطهم شخص ملتحى يقوم بتوزيع نقود على شباب وقمت بتصويرهم وعندما رأونى أصورهم سبونى بألفاظ منافية للآداب , وحاولوا أخذ الهاتف الجوال, بالإضافة إلى إننى كنت لم أستطع الخروج لقضاء حاجتى, وطوال فترة شهر رمضان محبوسين فى الشقة نسمع الأصوات ليلا ونهارا , ولم ننزل لصلاة التراويح فى المسجد فالألعاب النارية تغطى سماء المنطقة لمدة 24 ساعة متواصلة بالإضافة إلى أعمال التدريبات وخلع الملابس وسط شارع المهندسين أسفل العمارة محمد السعيد من أهالى المنطقة , أقيم بشارع النصر بالعمارة رقم 11 , أثناء عودتى من العمل وقبل صعودى سلم العمارة شاهدت شخصين من الإخوان يقومون بإخفاء 3 بنادق أسفل الشجرة تحت الرمال وعلى الفور أسرعت خوفا من الاعتداء علي ورأيت 3 سيارات مكروباص محملة بأطفال ونساء وشباب وعند استفسارى تأكدت أنهم من المحافظات خارج القاهرة ويقومون بدفع 200 جنة لكل فرد لمدة يومين بالإضافة إلى الوجبات المجانية وأقول إننى بعد حرب 73 كنت فخورا بانتصار الجيش على اليهود واليوم أقف فى ميدان رابعة مرفوع الرأس عالية لأننا انتصرنا على عدو يدعى أنه مسلم وفى الحقيقة لا يعرف عن الإسلام شيئا فالإخوان بطبيعتهم خائنين والخائن أشد من عدواللة والشعب كشف مخططهم الإرهابى بمعاونة أمريكا. ربنا ينتقم من الإخوان المجرمين بهذه الكلمات بدأت سيدة تبلغ من العمر 60 سنة تقيم بشارع مندور رفضت ذكر اسمها هاجرت وتركت المنطقة وأكدت أنها قبل مغادرتها المكان رأيت 6 أشخاص ملتحين يعتلون سطح العمارة المجاورة ويلقون والشرطة لم تقتل المواطنين مثلما يدعون المنتمين للجماعة فأنصار المعزول بثوا الرعب لأهالى المنطقة, وعملت على خراب المنطقة من حرق المساجد والمحلات وقطع الطرق.