ورّط العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، أعضاء مجلس الإدارة برئاسة جمال علام فى تحديد مواعيد مبدئية لانطلاق مسابقتى الكأس فى منتصف سبتمبر المقبل، والدورى الممتاز فى أول أكتوبر رغم عدم حصوله على موافقة رسمية من وزارة الداخلية باستئناف النشاط الرياضى. كان سويلم المكلف بالتفاوض مع القيادات الأمنية حول عودة النشاط، قد نقل لأعضاء الجبلاية موافقة الداخلية المبدئية على استئناف المسابقتين، لكنهم اصطدموا بتجاهلها إرسال موافقة رسمية بذلك؛ لانشغالها بتأمين الأحداث السياسية المشتعلة. وجد أعضاء الاتحاد أنفسهم فى موقف لا يحسدون عليه، بعدما نقلوا للأندية موافقة الوزارة، وهو ما جعل بعضها يبدأ الاستعداد للموسم الجديد، ويستفسر عن عدم تحديد جدول المسابقة بوجود نادى المصرى البورسعيدى، طالما أن الاتحاد لا يمانع فى عودته دون الانتظار؛ لموقفه النهائى بالاعتذار عن عدم المشاركة، وفى حالة انسحابه يمكن تغيير الجدول. كما تأزم موقف الاتحاد بعدما خاطب بعض ملاعب المحافظات لاستضافة مباريات الكأس مثل الجونة بالغردقة وأسوان ووافقا على الاستضافة رغم أن الاتحاد فشل فى الحصول على خطاب رسمى من الداخلية حتى الآن. واستقر المجلس على تعيين عامر حسين كرئيس للجنة المسابقات بناءً على رغبة الأندية خلفاً لمازن مرزوق الذى رفض الاستمرار بمنصبه. يأتى ذلك فى الوقت الذى يترقب فيه المجلس الحكم فى قضية كرم كردى المرشح السابق لانتخابات الجبلاية أول سبتمبر المقبل والتى يطالب فيها بحل المجلس لتزوير الانتخابات ويتضامن معه المرشحان السابقان ماجدة الهلباوى وهرماس رضوان خاصة بعد أن نمي إلى الأعضاء أن موقف كردى القانونى قوى وسيتم الحكم لصالحه.