ظهر الأخ محمد البلتاجى على شاشة قناة الجزيرة يتحدث من اشارة رابعة العدوية. وبغض النظر عن الكلام الكريه الذى نطق به. وكأنه لم يكن يتكلم من فمه. وإنما يطلق ريحا خبيثة من منطقة حساسة مقرفة من جسده.. بغض النظر عن ذلك فقد استرعى الانتباه بوجهه الدميم وملابسه المبهدلة وكأنه صايع من بلطجية الشوارع! وسواء تكلم هذا المدعو بلتاجى أو لم يتكلم فإن وجهه يثير مشاعر القرف والاشمئزاز لدى المصريين على الفور وبمنتهى الوضوح تشعر بأن هذا الوجه عليه غضب ربنا، نظراته عدوانية وملامحه بعيدة عن الآدمية أو الرحمة من أين جاء هذا المخلوق وكيف تحملناه برذالته وخبثه طوال العامين الماضيين؟! وليس المدعو بلتاجى وحده الذى لا يطيقه المصريون بل كل زملائه من قيادات جماعة الإخوان.، سواء كان العريان أو حجازى أو سلطان.. يا ساتر يارب. كلها وجوه مكفهرة مكروهه. تستدعى قرف وغضب الناس. وكأنهم شياطين لها بعض ملامح البشر! والناس معذورون فى كراهيتهم لهذه الوجوه الإخوانية فقد رأيناهم على حقيقتهم بعد أن زالت الأقنعة فى البداية عندما ابتلانا الله بهم. كنا نراهم يرسمون على وجوههم ابتسامات مصطنعة. ويحاولون الظهور بمظهر البشر الطيبين «بتوع ربنا». لكن نظراتهم كانت تشى بالشر الكامن فى نفوسهم. كانوا بالكلام يتمسحون فى الإسلام. ويتحدثون عن مصر وكأنها أمهم. لكن سرعان ما كشفتهم الأحداث والحوادث. وظهروا على حقيقتهم البشعة أنهم أبعد ما يكونون عن الإسلام الحق. ولا علاقة لهم بالوطن أو الوطنية! ولا يوجد مصرى واحد لم يتندر على ملامح خيرت الشاطر. وكثيرون قالوا إن ملامحه أقرب ما تكون إلى صورة إبليس. الحواجب الكثيفة والنظرات القاسية. والوجه المقطب المكشر دائما. وكأنه أحد كفار قريش فى المسلسلات الدينية القديمة فى التليفزيون! وكثير من المصريين حاولوا البحث عن شئ من الطيبة أو الورع فى وجه مرشد الإخوان الطبيب البيطرى محمد بديع. فلم يجدوا أثرًا أو علامة. المقارنة بين وجه المرشد وبين وجه فضيلة الشيخ الشعراوى مثلا، كأنها مقارنة بين الأرض والسماء! واسأل نفسك: لماذا يصعب عليك أن تشعر بالحب أو التعاطف. مع أى وجه من هذه الوجوه الإخوانية؟ لماذا لا يمكنك أن تتخيل أن أى واحد من هؤلاء قريب أو صديق لك؟ الاجابة ببساطة: لأنه صعب ومستحيل على الإنسان العادى السوى أن يتعاطف مع مجرم ينوى له الشر والبلاء. وهناك اجابة أخرى: أن ربنا نفسه حذرنا من هؤلاء حتى لا ننخدع بهم أن نحبهم فأعطاهم وجوها عليها غضب الله! وإن لم تصدق تحمل على نفسك وابحث عن صورة أى واحد منهم. معلهش واعد النظر والتدقيق فى ملامحه. ايه.. حاسس إنك عايز تطرش؟!