للعام الثالث علي التوالي يحقق الفنان رامز جلال أعلي نسبة مشاهدة من خلال برنامج «المقالب» الذي يستضيف به مجموعة من الفنانين، «رامز قلب الأسد» و«رامز ثعلب الصحراء»، و«رامز عنخ آمون» هذا العام، ولكن العديد من النقاد وبعضاً من الجمهور كان لهم تحفظ علي برامج رامز نظراً لخطورتها علي الضيوف، ولكن رامز قال: إن البرامج بها تأمين علي مستوي عال للغاية لحماية الضيوف والحفاظ علي حياتهم، وهذا النظام يوجد في كل برامجه الذي يظهر بها لجمهوره في كل عام، وأكد رامز أنه يشعر بسعادة كبيرة للنجاح الكبير الذي حققه علي مدار الثلاثة أعوام وأيضاً ردود الأفعال الطيبة التي وصلته من الجمهور عن البرنامج، في حواره مع «الوفد» تحدث الفنان رامز جلال عن برنامجه «رامز عنخ آمون» وعن ردود أفعال الجمهور التي وصلته من الجمهور وعن الانتقادات التي وجهت للبرنامج. في البداية كيف جاءت فكرة البرنامج؟ - البرنامج ليس رامز جلال ولكن هناك فريق عمل أعمل معه علي مدي ثلاث سنوات وتعودنا أن نفكر كفريق للوصول إلي التطوير والتغيير من حيث الفكرة والأداء والشكل، وبعد رامز قلب الأسد وثعلب الصحراء والنجاح الكبير الذي حققناه، أخذنا نفكر في شيء جديد لاستكمال النجاح، ووجدنا أن المقابر وما تحت الأرض من أكثر الأشياء الذي يبتعد عنها الجميع، خاصة أن كلاً منا ليس علي دراية بهذا العالم، وجاءت فكرة المقابر الأثرية من خلال الأزمة التي تمر بها السياحة في مصر، وأيضاً للحبكة الدرامية الجيدة علي الضيف حتي لا يشعر بهوية البرنامج الحقيقية، وفي الحقيقة أتوجه بالشكر لمجموعة قنوات الحياة، وبالرغم من نجاح المواسم السابقة فإن القلق لم يبعد عني ودائماً أشعر به مع كل تجربة جديدة، خاصة أن الرهبة في مكان مغلق مع «الثعابين والخفافيش» غير متوقعة النتائج بالرغم من حرصنا الشديد في نوعية الثعابين المستخدمة ونزع سمومها وأسنانها، ولكن أشعر حالياً بسعادة كبيرة لما حققته من نجاح بمساعدة فريق العمل الذي يجعلني دائماً علي منصة التتويج. ولكن لوحظ تعاملك مع الثعابين وكأنك متعايش معها.. كيف جاء ذلك؟ - بالفعل تدربت أولاً علي كيفية التعامل مع الثعابين، لأنه كائن صعب للغاية ويوجد به كمية كبيرة من الخوف تدفعه للهجوم في اللحظة التي ينظر فيها الإنسان له، وتعلمت كيفية الإمساك به وبمسافة ومكان محدد تجعله بعيداً عن الوجه أثناء محاولته الهجوم، ولكن أكثر الأنواع شراسة كما نعلم جميعاً هو ثعبان الكوبرا لأنه سريع الهجوم للغاية والتعامل معه يكون بصعوبة بالغة، لذلك لابد الإمساك به دون أن يري ويكون من الرأس مباشرة لأنه يلدغ بشدة حتي أصدقاءه. ديكور البرنامج كأنه مقبرة حقيقية.. ما تعليقك؟ - كان علينا أن نصمم ديكوراً أشبه بالمقبرة الحقيقية بدون أخطاء، حتي لا يشعر الضيف بأي خداع، وأتوجه بالشكر لمهندس ومصمم الديكور «وردة» لأنه قام بتنفيذ الديكور علي مستوي عال ووضح ذلك كما ذكرت من خلال إشادة الضيوف وأيضاً المومياء المزيفة، ولذلك أقول دائماً إن فريق عمل البرنامج الذي أعمل معه هو أساس النجاح دائماً. النقد الذي وجه للبرنامج سواء من النقاد أو من بعض ضيوف البرنامج كيف تراه؟ - أولاً من حيث الضيوف جميعهم حينما يعلمون أن هذا البرنامج يهدف لإسعاد الناس يشعرون هم أيضاً بسعادة وجميع الحلقات التي تمت إذاعتها كانت بموافقة الضيف أولاً، من الممكن أن يكون منهم مجموعة لا أفكر في استضافتها من جديد نظراً لعصبيتهم وتهورهم مثل الفنانة سيرين عبدالنور حفاظاً علي صداقتي بها لم أستضفها من جديد، وأيضاً هيفاء وهبي التي فقدت أعصابها بشدة، وفي الحقيقة إذا كنت أعلم ذلك من البداية كنت أفكر في عدم مجيئها للبرنامج حفاظاً علي الصداقة بيننا، لأنني أهدف لإسعاد الناس ولكن ليس علي حساب علاقتي بأصدقائي، ولكن النقاد من الطبيعي أن نجد من لا يعجبه البرنامج واهتم بقراءة ما يكتب عني من نقد حتي أستطيع تفادي أخطائي وأحترم الجميع وأوجه لهم الشكر سواء من مدح في البرنامج أو من انتقده وانتقدني شخصياً. هل ستستمر في تقديم هذه النوعية من البرامج.. أم ستتجه للدراما الموسم القادم؟ - الموسم الدرامي الرمضاني له عمالقة هم من يعلمون كيفية المنافسة وسبل النجاح وأؤمن بالتخصص ولا أحب تقديم شيء يؤثر علي علاقتي بجمهوري، أما استمراري في تقديم هذه النوعية من البرامج، فالجمهور أصبح ينتظر البرامج كل عام وأتمني المواصلة وعدم الهبوط من علي القمة.