واصلت اليوم حرب ترشيحات المحافظين بمحافظة المنيا اشتعالها، حيث أصبح عدد المرشحين من أبناء المحافظة ما بين 7 مرشحين بينهم سيدة و4 شباب ما بين سن ال40 إلى50 سنة. عقد عدد من المراكز الحقوقية اجتماعًا ضم العديد من القوى السياسية التى اتفقت فى البداية على الصعود بالحقوقي عبد الناصر البرباوى المحامى، وابن مركز أبو قرقاص، الذى لا يتعدى سنه 50 عامًا، ويتميز بنشاطه التنموى فى مجال الإسكان ويجمع بين الشباب والخبرة والأصول الريفية المنياوية، وكان قد رشح نفسه لمجلس الشعب سابقًا. ثم واصل الشباب عروضهم وترشيحاتهم لمن يتولى منصب محافظ المنيا بعد فترة عانت فيها المحافظة من غياب أمنى واضح ومستوى متدنى من الشللية والعشيرة؛ مما تسبب فى تقديم بلاغات عديده ضد المحافظ الإخوانى وعشيرته تتهمهم بإهدار المال العام، والتسبب فى خسارة المحافظة على عدة مستويات. تقدم ممثلو مراكز الشمال بترشيح اللواء علي السيد علي رئيس سلاح المظلات وسكرتير عام محافظة الوادى الجديد سابقًا. واستعرض الشباب باقي المرشحين الذين كان من أبرزهم الدكتور جمال فخرى الأستاذ بكلية الزارعة الذى عمل مستشارًا لعدة محافظين، ونجح فى وضع خطط نهوض بعدد من المشروعات التى باءت بالفشل بالمحافظة، وحققت نتائج مرجوة فيما بعد الذى لا يتعدى عمره ال 50 عامًا، وكان من أصغر أعضاء هيئة التدريس حصولًا على الدكتوراه والأستاذية، وكذلك الدكتور عمار علي حسن المفكر السياسي البارز الذى يوخر بعلاج قوى لكثير من أزمات المحافظة، ورغم أن البعض يعيب عليه بقائه فى القاهرة أكثر من تواجده بالمحافظة. ونادت بعض أصوات المرأة داخل الاجتماع بترشيح الدكتورة ميرفت التلاوى للعمل فى منصب محافظ خاصة أنها كانت ممن ينطقون بالحق فى وجه أى مسئول حتى ولو كلفها ذلك منصبها مثلما حدث من قبل وحفاظها على أموال التأمينات والمعاشات ومشروعاتها التنموية فى استثمارها. كما دخل فى الترشيحات بعض رجال الأعمال مثل مصطفى عبدالرشيد ابن مركز ملوى والكاتب الصحفي هشام أبوالمكارم، واللواء أسامة ضيف سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال محافظ المنيا حاليًا الذى يطالب به غالبية المجتمع المنياوى بعد وقوفه على درجة واحدة بين مختلف طوائف الشعب المنياوى فى إدارته للمحافظة. وقد اتفق شباب المنيا على السير قِدمًا إلى لقاء وزير التنمية المحلية لعرض ترشيحاتهم هم عليه بدلًا من أن يختار للمحافظة من يعيدها إلى نكباتها السابقة، مؤكدين أن هذا هو حق أصيل لأبناء كل محافظة، ورفضهم أى محافظ ينتمى للتيار الدينى.