نبدأ جولتنا الصحفية من "الأخبار" حيث كشفت أوراق التحقيقات في قضية الفساد الكبري المتهم فيها حسني مبارك الرئيس السابق ونجلاه علاء وجمال مبارك المحبوسان حاليا علي ذمة القضية ورجل الأعمال الهارب خارج البلاد حسين سالم ان الشاهد الأول في ادلة الثبوت بشأن واقعة قتل المتظاهرين عمدا واصابة اخرين المتهم الاول فيها رئيس الجمهورية السابق هو عمر محمود سليمان - نائب رئيس الجمهورية السابق- والذي تم تكليفه من قبل الرئيس السابق بنقل تقارير عن موقف المتظاهرين وتقارير وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي. وقال عمر سليمان انه طلب من الرئيس السابق حضور اجتماع لعرض مجموعة من التقارير عن المظاهرات لكنه لم يحضر. أوراق القضية حملت مفاجآت في اجابات علاء وجمال مبارك علي اسئلة النيابة العامة بشأن الفيلات حيث تمسكا باجابات »لأ.. مش فاكرين.. ولا عارفين« ودارت نفس اسئلة المحققين للمتهمين علاء وجمال مبارك وكانت اجابتهما واحد . مبارك ابتسم بعد عدم احالته لطرة بدورها قالت " الجمهورية" إن الرئيس المخلوع تلقي وزوجته سوزان ثابت بارتياح شديد قرار النائب العام بتأجيل ترحيل مبارك الي مستشفي سجن طرة . وقالت مصادر طبية ان ذلك انعكس علي حالته الصحية واختفاء نوبات الاكتئاب الشديدة ، وأن مبارك ابتسم للمرة الأولي منذ دخوله المستشفي عندما ابلغته زوجته بقرار النائب العام حالما ابلغه اليها فريد الديب محامي مبارك تليفونيا. كذبونى كما كذبوا "النبى" ومن "المصرى اليوم" وفى رسالة بالفيديو لشباب الجماعة عبر موقعى «فيس بوك» و«يوتيوب» على مساندتهم له ضد ما وصفه ب«الحملة الجائرة التى يتعرض لها» من وسائل الإعلام اعتبر القيادى الإخوانى صبحى صالح الانتقادات التى تعرض لها فى الفترة الأخيرة لا تستهدفه بشكل شخصى، بقدر ما تستهدف جماعة الإخوان المسلمين و«دعوة الإسلام»، وشبه من يتهمه بالكذب بأنه يكرر ما حدث مع النبى صلى الله عليه وسلم حينما اتهمه الكفار بأنه كاذب وساحر. وقال إنه «فى غاية الفخر» كونه ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين مضيفاً: «لقد استطاع (صبحى صالح) بفضل الله وتوجيه من الله وإلهام من الله ورعاية وعناية من الله أن يمكن به للدعوة فكانت هذه الحملة الجائرة». واعتبر صالح أن هذه الحملة لا تستهدفه بشكل شخصى، بقدر ما تستهدف جماعة الإخوان المسلمين والدعوة الإسلامية، قائلاً: «الحملة كانت ضد صبحى صالح، ثم تحولت إلى (الإخوان) فأصبحت ليست ضد الإخوان، والواضح بمنتهى القوة والوضوح أنها حملة ضد دعوة الإسلام». مناظرة بين مرشحى الرئاسة بدورها قالت روزاليوسف إن مركز الشرق للدراسات يعقد السبت المقبل أول مناظرة من نوعها بين المرشحين المحتملين للرئاسة. ومن المنتظر أن يشارك في المناظرة كل من النائب السابق حمدين صباحي والمستشار هشام البسطويسي وعبد المنعم أبو الفتوح والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي ود. أيمن نور، والفريق مجدي حتاتة، هذا ما أكده المركز الذي يرأسه الباحث والخبير مصطفي اللباد. يعقد اللقاء تحت عنوان «مستقبل مصر بعد 25 يناير» رؤي مرشحي الرئاسة» تطرح خلاله عدد من الأسئلة من المنظمين علي مرشحي الرئاسة في مجالات متعددة في السياسة الداخلية والخارجية بحيث يحصل كل من مرشح علي وقت محددة للإجابة عن كل سؤال.
