تمسك اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بإقامة المباراة الودية يوم 14 أغسطس الجارى بين المنتخب الوطنى الأول ومالى فى مصر ومنحوا الاتحاد المالى والشركة المنظمة للمباراة فرصة حتى غد السبت للموافقة على طلب الفراعنة بعدم اللعب فى المغرب أو إلغاء المباراة. ومن المنتظر أن يتم إلغاء المباراة فى ظل الخلاف بين الجبلاية والشركة المنظمة والتى عرضت 30 ألف دولار لإقامتها فى مصر بينما تتمسك الجبلاية بمبلغ 50 ألف دولار التى كان قد تم الاتفاق عليها. ويعرض الاتحاد على الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للفراعنة عدداً من المنتخبات كبديل عن مالى إذا تم إلغاء المباراة للاختيار من بينها وعلى رأسها الكاميرون وغانا والتى تحقق هدف الخواجة بتحسين ترتيب الفراعنة فى التصنيف الدولى الشهرى لكونها منتخبات أفريقية كبيرة كما أن هناك عرضين من منتخبى أوغندا وبنين للعب مع مصر. وحصلت الجبلاية على موافقة مديرية أمن البحر بإقامة اللقاء فى الجونة، ويأمل مسئولو الاتحاد فى نجاح نادى الجونة فى إنارة الملعب خلال الأيام المقبلة حتى يمكن إقامتها ليلاً خاصة أن وزارة الداخلية ترفض إقامة المباريات فى الوقت الحالى بالقاهرة والإسكندرية لاشتعال الأحداث السياسية والاضطراب فى الشارع. ومن جانب آخر اشترط عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية لاتحاد الكرة لإنهاء أزمة أقساط الرعاية المتأخرة صدور قرار رسمى من الجبلاية بشأن بطولة كأس مصر سواء بالإلغاء من عدمه وقرار باعتماد المخالفات والغرامات الموقعة من الشركة على الجبلاية. كانت الشركة قد وقعت غرامات على الأندية تتجاوز 5 ملايين جنيه خلال الموسم الملغى وطلبت من الجبلاية تحصيلها وهو ما يثير أزمة للجبلاية مع النادى الأهلى خاصة أن الغرامات معظمها على القلعة الحمراء لإلغاء المؤتمرات الصحفية للمباريات لتعارض الحقوق التسويقية مع الراعية.