قال الدكتور محمد نور فرحات أن مصر تمر بمرحلة تدعو إلى ضرورة تحفيز الهمم تبدأ بوضع دستور توافقى لمصر دون الاستئثار بوضعه على يد فئة معينة أو فصيل بعينه مثلما فعل الإخوان، مؤكدا أن التعديلات الدستورية التى من المقرر أن تقوم لجنة العشرة بوضعها سيتم عرضها على لجنة الخمسين التى تضم كافة التيارات وممثلى المجتمع المدنى وغيرهم لإقرارها . جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أقامته أمانة الشرقية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عقب الإفطار الجماعى الذى دعا إليه الحزب، والذى حضره عدد من رموز العمل السياسى والعام بمصر وعلى رأسهم الفقيه الدستورى الدكتور محمد نور فرحات والدكتور مجدى زعبل الأمين العام لحزب الكرامة وإسلام مرعى أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى بالشرقية وزياد العليمى ومجدى صبرى وباسم كامل أعضاء مجلس الشعب المنحل وممثلى حزب الوفد وعلى رأسهم الدكتور حاتم الأعصر عضو الهيئة العليا للحزب والدكتور عبد الله الشنوانى رئيس لجنة الحزب بالشرقية والدكتور محمد النجومى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى ومحمد ذكى رئيس لجنة الشباب بالمحافظة ودعاء عبد المنعم رئيس لجنة المرأة والدكتور وجدى العوادلى رئيس لجنة الصحة وعدد من قادة وممثلى عدد من الأحزاب السياسية والقوى والحركات الثورية . من جانبه أكد عاطف المغاورى نائب رئيس حزب التجمع على الدور الوطنى الذى لعبه الجيش فى الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين ممثلا فى الرئيس المعزول محمد مرسى . وأضاف المغاورى أن شهر رمضان ذلك العام أبى إلا أن يأتى دون الخلاص من تلك الجماعة التى أكد أنها قامت بممارسة ما وصفه ب "الإرهاب الأسود" مشيرا إلى أنه فى مثل تلك الأيام من العام الماضى اتشحت مصر بالسواد بعد مقتل جنود رفح لحظة الإفطار دون أن يتدخل مرسى للكشف عن ذلك المخطط بما فتح الباب واسعا أمام الإرهاب والإرهابيين لتكرار نفس السيناريو وذلك باختطاف الجنود السبعة من سيناء دون رد واضح وصريح من جانب مرسى الذى قام بإطلاق ذلك التصريح الذى يثبت تواطئه مع الإرهاب عندما طالب قوات الجيش بالحفاظ على سلامة الخاطفين والمخطوفين . وأكد المغاورى أن جماعة الإخوان تسعى إلى استعادة الحكم ولو بإراقة الدماء، دون احترام لإرادة الشعب التى أعلنها فى ثورة 30 يونيو وجمعة 26 يوليو لتأييد الجيش فى مواجهة الإرهاب، ودعا إلى أن يبوء هؤلاء بالخزى والعار يث قال: "الخزى والعار لكل من يسكن رابعة العدوية"، وهو ما انتزع تصفيق الحضور ممن وصفوا كلمته ب "المحاضرة التاريخية" .