يشارك الفنان سيد رجب في الموسم الرمضاني ب 4 وجوه مختلفة لأعمال تحمل توقيع كبار النجوم، حيث يجسد شخصية «حمادة غزلان» في مسلسل «موجة حارة»، وشخصية «بحر» في مسلسل «آسيا»، ويظهر كضيف شرف في مسلسلي «تحت الأرض» و«مشوار فرعون». يقول سيد: أقدم أربعة أدوار مختلفة وأعتقد أنني نجحت في توضيح الفرق بينها، واعتبر الدور الأساسي لي في مسلسل «موجة حارة» أقدم فيه شخصية حمادة غزلان، حيث إن العمل قائم علي العلاقة التي تجمعني بشخصية الضابط الذي يقدمها إياد نصار، التي تظهر من خلال جريمة قتل توضح أنه يعمل قواد لديه علاقة مع إحدي سيدات المجتمع تظهر من خلال تلك العلاقات الموجة الحارة التي جاءت علي مصر خلال أسبوعين من الأحداث. أما في مسلسل «آسيا» أقدم شخصية «بحر» وهو إنسان معقد يعمل الذراع اليمني لصاحب الملهي الليلي التي تعمل به «آسيا».. وفي مسلسل «تحت الأرض» أجسد شخصية أحد كبار السياسيين في البلد الذي لا يحدث أمر دون علمه، وهو المحرك لكل الأمور بالرغم من قلة ظهوره.. بينما في «مشوار فرعون» فأظهر كضيف شرف بشخصية الرجل الذي يتسبب في تكوين شخصية فرعون، الذي يحدث بينهم العديد من الصراعات. وعن حصر المخرجين له في أعمال الشر، قال: لا أستطيع القول إن كل الشخصيات أدوار شر، فأنا أجسد الشخصية من عدة جوانب حتي ولو كان قواداً مثل شخصيتي في «موجة حارة» فأظهر الجانب الإنساني للشخصية، فهو إنسان له مشاعر، ويحب أسرته، فأنا في النهاية أحاول تجسيد شخصية متكاملة لها مميزات وعيوب، فعندما قدمت دور «قناوي» المحامي في مسلسل «المواطن إكس» كان تحدياً مع المخرج حيث كان يري في البداية أنني لا أستطيع تجسيد الشخصية لطيبتي ولكن أدائي كان مفاجأة له. وقال «رجب»: أنا ممثل وأستطيع تجسيد أي دور يطلب مني، والذي ساعدني علي تقديم أدوار مختلفة عن بعضها هو عملي في المسرح وتدريبي علي الحكي الذي يعتمد علي الخروج من شخصية لشخصية، ما أعطاني قدرة التشخيص بكل سهولة. ويضيف سيد: أعمل في المسرح منذ الثمانينيات وحصلت علي جوائز من داخل مصر وخارجها، وتأخير شهرتي يرجع إلي عملي في المسرح، حيث كنا نقدم عرضاً كل عامين، وعندما توقف المسرح اتجهت للسينما والتليفزيون، وقمت بتأليف فيلم «الشوق» الذي أخرجه خالد الحجر، وظهرت في أكثر من عمل سينمائي بعد ذلك في أدوار صغيرة حتي ربنا كرمني. وعن عدم تكرار تجربة الكتابة مرة أخري، قال: عندي أفكار كثيرة ولكن ليس عندي وقت لكتابتها بجانب أنني أحب التمثيل جداً، فعندما كتبت «الشوق» كنت لا أعمل مثل الآن.
