أكد المستشار مرتضى منصور أن ما حدث فى 25 يناير ليس ثورة وإنما انتفاضة شعبية وهذا ما قاله العالم أجمع بعد ذلك خاصة أن الثورة لها قائد ومجموعة من الأهداف ولكن الانتفاضة كانت ل" العيش والحرية والعدالة والاجتماعية " ولم يكن لها قائد وخلفت لنا فوضى وانهيارا اقتصاديا وأمنيا . وأضاف منصور فى حواره لبرنامج " هو ..هى والجريئة " الذى تقدمه إيناس الدغيدى أنه لا يدافع عن نظام حسنى مبارك وإنما يدافع عن قيمة الرئيس فحسنى مبارك له خطايا ومزايا فقد جنب مصر ويلات الحروب وفتح جزءا كبيرا من نافذة حرية الصحافة والإعلام وأقام بنية تحتية وخدمات لم تكن موجودة ومن عيوبه التوريث وانتخابات مجلس الشعب المزورة فهو إن كان لا يعلم فهو مسئول عما حدث أيضا . وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات يحسب له أنه استرد أرض مصر وأقام جزءا من النمو الاقتصادى ولكن من أخطائه اعتقال معارضيه مضيفا أن مصر فى حاجة إلى زعيم وليس ديكتاتورا . وأوضح ان مشكلة مصر تتمثل فى أربعة حروف " س ا ب ق " أى " سابق " فمن يكون فى السلطة يكون الجميع بجواره وأول ما يترك منصبه ينفض الجميع من حوله مشيرا إلى أنه لم يشارك فى موقعة الجمل ولم يحرض عليها وقد شهد عليه خمسة مواطنين زورا و"سى دى" مفبرك ومصر كلها تعرف الحقيقة .