قال بلال حبش عضو الهيئه العليا لحزب المصريين الأحرار إنه يرحب بتكليف بعض الأصدقاء من قبل الرئيس الانتقالي المستشارعدلي منصور بالذهاب لزيارة عدة دول منها الولاياتالمتحدةالأمريكية ،موضحاً ان ذلك لتوضيح الرؤية للمجتمع الدولي بأن ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا كما تدعي جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول في رابعة العدوية، وإن ما حدث هو خروج الملايين من المصريين مابين 25 إلى 33 مليون مصري وذلك حسب تقدير وكالات الأنباء العالمية والمحلية . وأشار " حبش " فى بيان أصدره اليوم أنه بعد أن خرج الملايين في تظاهرات 25 يناير 2011 لإسقاط نظام مبارك ، وتصدر المشهد هؤلاء كجزء من الشباب من أجل الوصول إلى يومنا هذا، وفي خلال هذة المرحلة حدثت اتفاقات بين جماعة الإخوان و بعض الدول ، وإقناعهم بأنهم هم القادرون على إدارة مجريات الأمور في مصر وأنهم أصحاب الشعبية ، وقد أثبتوا ذلك لتلك الدول من خلال كسب الانتخابات البرلمانية لعام 2012 والشورى وانتهاءً بالرئاسة في 30 يونيو لنفس العام. واستنكر "حبش " تصرفات جماعة الإخوان المسلمين قائلاً بعد أن وصلنا إلي تظاهرات 30 يونيو 2013 والتي أسقطت جماعة الإخوان المسلمين وممثلها في الرئاسة مرسي العياط المعزول ، وإذا بالولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول تعلن قلقها من الانقلاب العسكري الذي حدث على الشرعية كما صور لهم من خلال الجماعة والتي تتسم دائماً بأنها لديها القدرة الهائلة على قلب الحقائق. وعلى غرار ذلك أكد "حبش" أنه كان ولابد من تفويض بعض الشباب المحسوبين على ثورة 25 يناير حتى لا يقال إن ذلك انقلابا عسكريا كما قيل ، وإن أطرافا محسوبين على النظام السابق هم من قاموا بعمل تلك التظاهرات من أجل العودة للوراء مرة أخري ، و كان لزاما أن يكون هذا الوفد قائم اختيار أعضاؤه بناءً على معرفة المجتمع الدولي بأن هؤلاء رموز شبابية للشباب التى قامت بثورة 25 يناير فكان اختيار الأصدقاء، والذين أثق بهم وفي وطنيتهم وحبهم لمصر دون مزايدة، وأدعو الله أن يوفقهم في ذلك وأن يكونوا على قدر المسئولية .