دعت رئاسة الجمهورية جميع القوي السياسية إلى مُبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى الشعب المصري. كما دعت الرئاسة في بيان لها اليوم الجميع إلى العمل المُخلص لإنجاز مُصالحة وطنية شاملة، يُبنى على أساسها قاعدة انسانية للتعايش بين أبناء الوطن الواحد. وقال بيان الرئاسة إن الدعوة وجهت للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان و يبدأ اجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء. وثمنت رئاسة الجمهورية الجهود الصادقة للأزهر الشريف وشيخه الجليل، وما مثلها من الجهود الوطنية في سبيل انجاز المُصالحة، مؤكدة رعايتها لكافة الجهود المُتعلقة بتحقيق المُصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.