أصدرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الإنسان بيانا طالبت فيه قوات الأمن والجيش وقادة الأحزاب السياسية من جميع الأطياف، بإدانة العنف. كما طالبت المنظمة العالمية قوات الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح وحملت قادة الأحزاب السياسية من جميع الأطياف عدم اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لردع مؤيديهم من تنفيذ الهجمات غير القانونية. وقالت"هيومان رايتس ووتش" إنه على القادة السياسيين جعل التقليل من إراقة الدماء أولوية عاجلة، بما في ذلك اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتنظيم العمل السياسي السلمى. وأكدت أن الشرطة والجيش لم يتدخلا بشكل فعال في الاشتباكات الدامية بين المؤيدين والمناهضين، مما أدى إلى مقتل 36. وأوضحت المنظمة أن ضباط الجيش المصري استخدموا القوة المفرطة مما أدى إلى مقتل أربعة متظاهرين عزل من الإخوان المسلمين على الأقل. وقال "جو ستورك"، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش" إنه على قوات الأمن أن تظهر أنها يمكن أن تعمل بطريقة مهنية وفعالة لوقف العنف دون اللجوء إلى استخدام القوة المميتة غير القانونية." ورصدت المنظمة الدولية حالات القتل التى تعرض لها المتظاهرون فى محافظات مختلفة. وقالت إن عمليات القتل كانت تتم تحت أعين الشرطة والجيش دون أن تتدخل لمنعها أو الفصل بين المؤيدين ل محمد مرسى والمعارضين. ووثقت المنظمة الدولية عددا من حالات القتل وفقا لمقاطع فيديو منشورة على موقع يوتيوب، ووفقا لشهادات شهود العيان المحليين والأجانب ووسائل الإعلام والمراسلين فى الميادين.