تعرض قادة تيار الاستقلال أثناء تنظيم تيار الاستقلال لمؤتمر جماهيرى بمدنية الزقازيق أمام مبنى المحافظة وقصر ثقافة الزقازيق الزقازيق لإطلاق نار كثيف من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والذين تعمدوا منذ الأمس إثارة الفزع والرعب فى محيط مبنى المحافظة، من أجل إلغاء مؤتمر تيار الاستقلال، الذى يدعو أهالى الشرقية للنزول يوم 30 يونيو، وبمجرد وصول الباص الذى يقل قادة تيار الاستقلال، وعدد من الثوار التحرير، إلى مقر المؤتمر. وبادر أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق النار العشوائى باتجاه القيادات السياسية حتى يضطروهم للهروب، والعودة إلى القاهرة، وإلغاء المؤتمر الشعبى، ولكن أصر المستشار أحمد الفضالى وتيار الاستقلال على النزول من السيارة للمنصة، وبصحبته المفكر السياسى نبيل زكى، والمهندس حمدى الفخرانى، الذين طالبوا المواطنين بعدم الرهبة والخوف من محاولات الإخوان اليائسة، والصمود والتجمع مرة أخرى أمام المنصة، وتوافد آلاف المواطنين على مقر المؤتمر، واحتشد عشرات الآلاف دفاعا عن المؤتمر، بعدما علم أهالى الشرقية بالاعتداءات الوحشية والعشوائية بالرصاص الحى والمولوتوف على المتظاهرين السلميين. وأسفر إطلاق الاخوان للأعيرة النارية عن إصابة عقيد شرطة من قوات تأمين محيط المؤتمر، وإصابة اثنين من المشاركين فى المؤتمر بالخرطوش، وقد قرر تيار الاستقلال الصمود أمام هذا العدوان، ورفض الانصياع للغة التهديد والإرهاب، وطلب المواطنين بالشرقية وجميع محافظات مصر بالإصرار على النزول يوم 30 يونيو حتى يتم إسقاط النظام، وضرورة الاعتصام فى الميادين من 28 يونيو، وعدم الاستجابة لأية محاولات للفتنة أو شق الصف. وأكد كل من أحمد الفضالى ونبيل زكى وحمدى الفخرانى، ضرورة النزول والاستمرار فى الاعتصام، وعدم العودة لمنازلهم قبل إسقاط هذا النظام وجماعته، وقد أصر قادة تيار الاستقلال على استمرار عمل المؤتمر، رغم إطلاق النار بكثافة طيلة وقت انعقاد المؤتمر فى اتجاه منصة المؤتمر والسياسيين والمحاولات المستمرة لاقتحام المؤتمر وفضه بالقوة، ووصف الفضالى ما حدث بأنه بروفة من الإخوان عن جرائمهم ضد المتظاهرين السلميين، وهو تحذير من الجيش بضرورة التصدى فورا لهذه الوحشية، ومحاولة جر الشارع المصرى للعنف وإراقة الدماء.