أعرب مصطفى بكرى -عضو مجلس الشعب السابق-، عن استيائه من تطاول عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، علي اشقائنا بالإمارات قائلا: "تطاول العريان على الإمارات لايعبر به عن نفسه إنما يعبر عن جماعته ورئيسه". وقال بكرى -فى تدوينة له على "فيس بوك"اليوم الثلاثاء-،"اعلم عندما يهفو قلبه إلي اليهود ويبكي بدلا من الدموع دما عليهم ويطالب بعودتهم إلي مصر وتعويضهم فهو ايضا يعكس وجهة نظر هؤلاء الذين صدعوا رؤسنا بهتاف-علي القدس رايحين شهداء بالملايين- كذبا وادعاء". واستنكر بكرى تطاول العريان علي الإماراتيين ووصفهم بألفاظ تعبر عن الوضاعة ولاتليق إلا بالعريان ممن تعودوا أن يكون مجرد عبيد يأتمرون بأوامر المرشد. واعتذر بكرى للإماراتيين قائلا: "معذرة يا اشقائنا هؤلاء ليسوا منا هؤلاء نبت غريب جاءوا لتنفيذ مخطط أسيادهم في واشنطن وتل أبيب لإحداث الانقسام في الداخل وبث الفتنة بين مصر وأشقائها لصالح الاسياد". وهاجم بكرى الرئيس محمد مرسى قائلا: "لم يستطع رئيسكم ولاجماعته أن يصدروا بيانًا يردون فيه علي أوباما عندما وقف منذ أسابيع يعلن من قلب القدس انها ستظل عاصمة ابدية لإسرائيل، انت تعرف من هم العبيد يا أيها العريان فارجوك اتغطي واتعظ واخجل من نفسك". وأضاف أن البعض ظن أن الرئيس الإخواني الذي يهيج ويموج لأتفه الأسباب سوف يصدر بيانا يعتذر فيه عن هذا التطاول ولكن نسي هؤلاء أن مرسي هو أول من بدأ هذه اللعبة بإشاراته وتلميحاته وصوابعه. وأكد بكرى أن جماعة الاخوان لاتهمها المصالح الوطنية ولا القومية ولا مصالح نصف مليون مصري يلقون أفضل المعاملة في دولة الإمارات لكن يهمهم مصلحة بضعة أفراد تم القبض عليهم في الإمارات بتهمة تكوين تنظيم محظور للجماعة وقدمت الادلة علي ذلك وهم انفسهم اطلعوا عليه. وأوضح أن الإخوان نسوا دور ابنائه وفضل شعب الإمارات الذي فتح أبوابه للمصريين وقدم المليارت لمصر وفضل حكيم العرب الراحل العظيم الشيخ زايد علي مصر قائلا: "نكران الجميل هو سمة إخوانية صرفه والكذب والحنث وعدم الصدق صفات لصيقة بالعريان وامثاله ولكن لاتظلموه وتقولون إنه يعبر عن وقاحته هو مجرد أداة يحركها مكتب الضلال وخدامه". وتابع بكرى :"إعذر شعب مصر الذي يعاني تحت نير المحتلون الجدد هو انه يدرك ان هؤلاء مجرد سحابة صيف سرعان ماتنجلي نعتذر لروح الشيخ زايد الرجل الذي ذهب الي لندن ليقترض مالا ويقدمه الي مصر في حرب اكتوبر التي لايعرفها العريان وعصابته".