ما يحدث فى امتحانات الثانوية العامة هذا العام ومنذ بدايتها وحتى الان يجعلها من اسؤ الامتحانات التى اجريت على مدار الاعوام السابقة والتى كان يندر فيها اعمال الغش وتسريب الاسئلة بخلاف امتحانات العام الحالى التى تفشت فيها مجموعة من الظواهر السيئة التى تعتبر علامات سوداء فى امتحانات الثانوية العامة والنظام التعليمى ومنها ظاهرة عفاريت الغش فى مختلف اللجان عن طريق استخدام اجهزة التليفون المحمول وانتشار عمليات تسريب الاسئلة وتدواولها على مواقع التواصل الاجتماعى وتلقى الاجابات داخل اللجان عن طريق رسائل المحمول وتلقى الطلاب صدمات صعوبة الاسئلة والتى بدات بامتحانات اللغة العربية فى اول يوم من عمر الثانوية العامة واللطمة الثانية التى لقيها الطلاب كانت فى ماجدة الفيزياء وكانت بمثابة ضربة قاسمة لطلاب العلمى الذين صرخو وتعالت اصواتهم بالبكاء ولم يسمعهم احد من وزارة التربية والتعليم التى صمت اذنها عن شكوى الطلاب وخرج علينا هتيفة الوزير واعوانة ليقولو أن امتحان الفيزياء فى مجمله مناسب إلا أن السؤال السادس يحوى جزئية ونصف للمتفوقين وهو سؤال اختيارى وان التقارير الأولية الواردة من المحافظات تؤكد أن الامتحان مناسب والطلاب سعداء فى حين ان الطلاب الذين نعرفهم اصابهم الغم والحزن ولم يمضى اسبوع من عمر امتحانت الثانوية العامة المزدوجه بنظام السنة الواحدة والسنتين واصدرت الوزارة بيانا طويلا بالاجراءات التى يتم اتخاذها مع كل امتحان منذ عهد مضت واعتبرت الوزارة ان هذة الاجراءات العادية علامات مضيئة فى الثانوية العامة التى بدات بظلام دامس مثل الظلام الذى تعيشه البلاد ومع كل تاكيد لتداول اسئلة الثانوية العامة على مواقع التواصل الاجتماعى يخرج علينا اتباع الوزير ليقولو هناك 5 نسخ من الامتحان تم تداولها، وبالتحقق من هذا الموضوع تبين أن هذه النسخ لامتحان عام 2008، وتدريبات الوزارة، وامتحان السودان وامتحانات أخرى وأن كل هذه النسخ خاطئة ووهمية وتحقق ضرراً بالغا بالطلاب. تناقضت التصريحات التى يصدرها اتباع الوزير عقب كل امتحان مع الواقع الفعلى لما يحدث فى اللجان حيث اعلن احد اتباع الوزير ان الوزارة تتخذ الإجراءات الأمنية تجاه حالات الغش المحدودة، وأن حالات الغش والشغب والهروب بورقة الأسئلة فى الأسبوع الأول فى العام الماضى بلغ عددها 137 حالة، بينما هذا العام جملة التجاوزات لا يتعد 26 حالة ، وهو ما يؤكد ثقتنا في الجهاز الإداري الذي يشرف على الامتحانات .فى حين ان ظاهرة الغش ارتفعت هذا العام عن اى عام مضى ولم يسبق لها مثيل فى اى امتحان ولاخطر من كل ذلك هو تسريب الاسئلة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى من داخل لجان الامتحانات واعترفت الوزاره بوجود محاولات غش عن طريق الموبايل وتداول بعض أجزاء من امتحان اللغة الإنجليزية الخاصة بالورقة الرابعة فى الامتحان، ومن خلال المتابعة للمواقع الالكترونية تم تحديد المكان بمركز للدروس الخصوصية بمدينة السنبلاوين .ومن وصلات النفاق للوزير انتفاض رئيس عام الامتحانات تعقيبا على المعاملة المميز التى يلاقيها نجل الوزير فى لجنة الامتحانت بالاسماعيلية ان أبناء الوزراء مظاليم بعد الثورة في كل حاجة" يا حرام وشهدت امتحانات الاسبوع الثانى تسريب ورقة أسئلة امتحان مادة الفيزياء بعد ساعة من بدأ الامتحان وتداول الاجابات على مواقع التواصل الاجتماعى وتعد المرة الثالثة التى يتم فيها تسريب اسئلة الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعى وهذه ظاهرة تحدث لاول مرة ولم تشهدها امتحانات الثانوية العامة من قبل وفشلت وزار التربية والتعليم فى التصدى لظاهرة تسريب الاسئلة ومنع تداول الإجابات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وصولها للطلاب .واصدرت الوزارة بيانا لنفسها اعتبرت فية الترتيبات التى تتخذ فى اى امتحان بانها انجازات للوزير وعلامات مضيئة فى حين ان مايحدث فى الامتحانات يقول ان هذة العلامات المضيئة عبارة عن ظلام دامس يماثل انقطاع التيار الكهربائى ومن هذه الملامح التى اعتبرتها الوزاره انها مضيئة تحديد مواقع ومجموعات الغش على الانترنت والعمل على إغراقها أو إغلاقها من خلال الجهات التى تقوم بتشغيلها، وذلك قبل الامتحان بوقتٍ كافٍ. ومع بدء الامتحانات تم تسريب الاسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وتداولها القاصى والدانى إعفاء السيدات من المشاركة إلا لمن ترغب منهن وتدريب واضعى الأسئلة على الأساليب الحديثة لوضع الامتحان الجيد بواسطة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى قبل موعد الامتحانات بعدة شهور وحدث عكس ذللك حيث جائت اسئلة العربى والفيزياء مخالفة للمواصفات بدليل حدوث شكاوى جماعية من صعوبة الاسئلة وتدريب جميع المشاركين فى أعمال الامتحانات بداية من رجال الأمن حتى رؤساء اللجان على جميع أعمال الامتحانات حرصًا على سير العملية الامتحانية بشكل جيد ومنتظم.ومناهضة الغش بالموبايل أو الانترنت من خلال التتبع اليومى، ورصد المشاركين فى محاولات الغش والتعرف عليهم وملاحقتهم، وتطبيق عقوبات الغش عليهم وهى الحرمان عامين من أداء الامتحانات ومحاربة الغش التقليدى بواسطة العمال من خلال نقل هؤلاء العمال من مدارسهم إلى مدارس أخرى طوال فترة الامتحانات، ومنع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، والعاملين بها من دخول المدرسة أثناء فترة الامتحانات منع كل محاولات الإخلال بنظام الامتحان وذلك عن طريق واعتبرت الوزارة إغلاق باب اللجنة بإحكام من الداخل طوال فترة الامتحان، ومنع دخول أو خروج أى فرد كائناً من كان حرصًا على عدم خروج أوراق الأسئلة خارج اللجان من العلامات المضيئةورغم ذلك خرجت الاسئلة من داخل اللجان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى. .