قضت المحكمة التأديبية بمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة عصر يوم الأحد بمجازاة الشيخ هاشم إسلام على إسلام الفار "مفتش وعظ بمنطقة وعظ الدقهلية الأزهرية" وصاحب فتوى إهدار دم المتظاهرين، بنزول السلم الوظيفي له للدرجة الأدنى مباشرة مع خفض راتبه إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية، وبمجازاة شريف مصطفى شافعي عبدالجواد "سكرتير لجنة الفتوى بالأزهر الشريف" بوقفه عن العمل لمدة 3 أشهر مع صرف نصف الأجر. جاء الحكم في الدعوى رقم 25 لسنة 41 قضائية المقامة من النيابة الإدارية برئاسة المستشار عناني عبدالعزيز "رئيس هيئة النيابة الإدارية" ضدهما لأنهما سلكا مسلكًا وظيفيًا معيبًا لا يتفق مع الاحترام الواجب للوظيفة العامة بأن أفتى بإباحة دم من يخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس 2012 وذلك بالمخالفة للقواعد والأصول الشرعية وأذاعها بوسائل الإعلام المختلفة مما أحدث بلبلة في الرأي العام فضلًا عن نعته لمتظاهري يوم 24 أغسطس 2012 بأنهم خوارج عن الدولة والديمقراطية ومرتدين عن الحرية دون سند وذلك على النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق . كما اتهمته بأنه نعت مجمع البحوث الإسلامية وعلمائه بأنهم مجمع النظام وذلك أثناء استضافته ببرنامج "سياسة في الدين" المذاع على قناة الجزيرة يوم 17/8/2012، وسب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالألفاظ الموضحة بالأوراق أثناء استضافته في برنامج حدوتة مصرية المذاع على قناة المحور يوم 23/8/2012 بأن نعتته بأنه كاذب وأهان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وسبه بالألفاظ ببرنامج "في الميزان" المذاع على قناة الحافظ الفضائية يوم 13/7/2012 فضلًا عن اتهامه له بغير سند بأنه يقود علمنه الأزهر.