اختارت كلية التربية بدمياط (تطوير الجامعات المصرية والعربية وعلاقتها بالهوية الثقافية ) ليكون عنوانا لمؤتمرها السنوي التاسع عشر الذي يبدأ بعد غدا الثلاثاء ويستمر لمدة يومين بمقر الكلية بدمياطالجديدة . قالت الدكتور هادية أبو كليلة عميد الكلية ورئيس المؤتمر إن فعاليات المؤتمر تدور حول عدة محاور رئيسية أبرزها : فلسفة وأهداف التعليم فى الجامعات المصرية والعربية فى عصر العولمة، والجامعات المصرية والعربية والأهلية والخاصة والهوية الثقافية، ودورالجامعات المصرية والعربية فى خدمة المجتمع والبيئة، ودور الأنشطة الطلابية والشبابية فى تأصيل الهوية الثقافية، وانعكاس التعليم باللغات الأجنبية على الهوية الثقافية، وسبل تأصيل الهوية الثقافية فى عصر العولمة . ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد فتحى البرادعى، محافظ دمياط، والدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس الجامعة، وهو الثاني الذى يعقد بفرع الجامعة بدمياط هذا العام حيث سبقه مؤتمر نظمته كلية الفنون التطبيقية بدمياط بعنوان (المؤتمر الدولي الثاني للفنون التطبيقية والتوقعات المستقبلية) شارك فيه عدد كبير من الجامعات المصرية والمعاهد البحثية والعديد من علماء الدول الأجنبية والمنشآت الصناعية وتم خلاله مناقشة حوالي 100 بحث علمي عن التصميم والتكنولوجيا والبيئة وتاريخ الفن .
