قال نائب رئيس الوزراء التركي "بولنت أرينتش": إن مصر هي الدولة الأكثر قوة، شرق البحر المتوسط، وإنها ينبغي أن تحظى على أهم عنصرين، وهما "السلام والأمن ". جاءت تصريحات أرينتش خلال لقائه وزير الإعلام المصري "صلاح عبد المقصود"، بمقر رئاسة الوزراء التركية، في العاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء. ولفت أرينتش، إلى أن مصر ستكون قوية بالحكومة الجديدة، كما كانت قوية في السابق، مشيراً إلى متانة العلاقات التركية المصرية، وأن علاقات الأخوة والصداقة متجذرة منذ القدم، وأن علاقة من المحبة تجمع الشعبين، وأن البلدين انطلقا من تاريخ ومعتقد مشتركين. وأكد أرينتش أن تركيا تدعم الحكومات المصرية التي جاءت بعد نهاية حكم مبارك، مذكراً بالزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين البلدين، التي تمت في الآونة الأخيرة. من جانبه أعرب عبد المقصود عن سعادته البالغة لتلك الزيارة، مشيراً أن العلاقات بين البلدين آخذة في التطور، وأن تركيا وقفت دائماً إلى جانب مصر، وقدمت كل أنواع الدعم والمساعدة لها، معرباً عن أمله في مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين، في المجالات السياسية، والاقتصادية، والمعلوماتية.