قال مصدر يمني مسؤول إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه بالإفراج عن 19 معتقلا من أصل 22 من معتقلي الثورة اليمنية المضربين عن الطعام في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء. وتوقع ياسر الرعيني نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني اليمني رئيس اللجنة التحضيرية لشباب الثورة، في تصريحات لمراسل الأناضول أن يفرج عن المعتقلين ال19 مساء اليوم الثلاثاء أو صباح غد الأربعاء. ولم يصدر أي بيان رسمي عن الرئاسة اليمنية حتى الساعة 18 تغ بشأن الإفراج عن المعتقلين. وقبع المعتقلون في السجن لمدة عامين على ذمة تفجير دار الرئاسة الذي وقع في الثالث من يونيو/حزيران 2011 واستهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد رموز نظامه. وقال الرعيني إن "الرئيس منصور هادي يجتمع حاليا مع لجنة يتولى رئاستها وزير الداخلية عبدالقادر قحطان لبحث استكمال الإجراءات الأمنية والقانونية للإفراج عن المعتقلين". وأشار الرعيني إلى أن التوجيهات الرئاسية تشمل الإفراج عن 19 معتقلاً وأبقت ثلاثة رهن الاعتقال، دون أن يوضح أسباب ذلك القرار، إلا أن عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة قال إن حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس السابق على عبد الله صالح تحفظ على الإفراج عن الثلاثة، دون إبداء أسباب لذلك. وأضاف ثعيل لمراسل الأناضول أن "المعتقلين أكدوا أنهم لن يخرجوا من السجن إلا سويا ودون استثناءات". ونقلت إدارة السجن المركزي بصنعاء أمس الاثنين 19 من المعتقلين إلى مستشفى السجن، فيما نقلت 3 آخرين إلى مستشفى الشرطة بالعاصمة اليمنية بعد تدهور حالتهم الصحية جراء إضرابهم عن الطعام منذ نحو عشرة أيام. ووقع تفجير دار الرئاسة اليمنية في 3 يونيو 2011، واستهدف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من رموز نظامه، وانتقل الرئيس السابق للسعودية للعلاج إثر الحادث، واعتقل النظام وقتها 22 من شباب الثورة، بقوا قيد الاعتقال حتى اليوم. وأجبرت الثورة اليمنية علي عبد الله صالح على تسليم السلطة عام 2012 مقابل حصوله على حصانة من الملاحقة القضائية.