وزير التعليم العالي يبحث مع مدير «التايمز» تعزيز تصنيف الجامعات المصرية    تراجع أسعار النفط وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول    غرفة المطاعم تعتمد الميزانية وأسماء الفائزين في الانتخابات بالتزكية    وزير الرى: 70 % من استهلاك المياه في الزراعة وإنتاج الغذاء    المستشار حنفي جبالي يلتقي رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي    خارج معسكر المنتخب| فترة غياب مرموش بعد جراحة اليد    انطلاق الامتحانات التحريرية للدبلومات الفنية بعد غد    إقبال السياح على مكتبة مصر العامة بالأقصر (صور)    تضامن الفيوم تنظم قوافل طبية تستهدف الأسر الفقيرة بالقرى والنجوع    السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة    وزير الصحة يفتتح الجلسة الأولى من تدريب "الكبسولات الإدارية في الإدارة المعاصرة"    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية لبحث ملفات مهمة    موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بورسعيد    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    أحمد أيوب ل"هذا الصباح": ثبات موقف مصر تجاه فلسطين أقوى رد على أكاذيب إسرائيل    مصدر رفيع المستوى: ممارسة مصر للوساطة جاء بعد إلحاح متواصل للقيام بهذا الدور    هاني شكري: الكاف المسؤول عن تنظيم نهائي الكونفدرالية ونتمنى فوز الأهلي بدوري الأبطال    العمل تنظم فعاليات "سلامتك تهمنا" بالمنشآت الحكومية في المنيا    العمل: تسليم شهادات إتمام التدريب المهني لخريجي 6 برامج تدريبية مجانية بأسوان    كيفية الحفاظ على كفاءة التكييف في فصل الصيف    مصرع سيدة دهسا أسفل عجلات سيارة بمصر الجديدة    المشدد 7 سنوات للمتهم بقتل ابن زوجته بالقليوبية    ترقب المصريين لموعد إجازة عيد الأضحى 2024: أهمية العيد في الحياة الثقافية والاجتماعية    انتقاما من والده.. حبس المتهمين بإجبار شاب على توقيع إيصالات أمانة بالمقطم    تطورات الحالة الصحية للفنان عباس أبو الحسن.. عملية جراحية في القدم قريبا    الخارجية الفرنسية: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس أمرا محظورا بالنسبة لفرنسا    وزير العمل: مصر تمتلك عمالة ماهرة مؤهلة للتصدير إلى السوق العربي والدولي    هلا السعيد تتعرض للتحرش من سائق أوبر: "فك حزام البنطلون"    أبرزهم بسنت شوقي ومحمد فراج.. قصة حب في زمن الخمسينيات (صور)    فرقة طهطا تقدم "دراما الشحاذين" على مسرح قصر ثقافة أسيوط    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    "لحصد المزيد من البطولات".. ليفاندوفسكي يعلن البقاء في برشلونة الموسم القادم    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    جوارديولا: أود مشاركة جائزة أفضل مدرب بالدوري الإنجليزي مع أرتيتا وكلوب    تريزيجيه جاهز للمشاركة في نهائي كأس تركيا    بإشارته إلى "الرايخ الموحد".. بايدن يتهم ترامب باستخدام لغة هتلر    الأزهر يطلق صفحة مستقلة بفيس بوك لوحدة بيان لمواجهة الإلحاد والفكر اللادينى    ميناء دمياط يستقبل 10 سفن خلال 24 ساعة وحركة الواردات من القمح تصل ل 12 ألف طن    بروتوكول تعاون بين نقابة السينمائيين واتحاد الفنانين العرب و"الغردقة لسينما الشباب"    بإجمالي 37.3 مليار جنيه.. هيئة قناة السويس تكشف ل«خطة النواب» تفاصيل موازنتها الجديدة    فدوى مواهب تخرج عن صمتها وترد على حملات المهاجمين    سفير الاتحاد الِأوروبى بالأردن: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية    الأكبر سنا والمربع السكني.. قرارات هامة من «التعليم» قبل التقديم للصف الأول الابتدائي 2024    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر يتابع أعمال التطوير بالقطاعين الشرقي والشمالي    الرئيس الصيني: السياحة جسر مهم بين الشعبين الصيني والأمريكي للتواصل والتفاهم    طلاب جامعة القاهرة يحصدون المركزين المتميز والأول فى مسابقة جسر اللغة الصينية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    5 نصائح غذائية للطلاب خلال فترة الامتحانات من استشارية التغذية    51 مباراة دون هزيمة.. ليفركوزن يسعى لمواصلة كتابة التاريخ في موسم استثنائي    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    طريقة صنع السينابون بالقرفة.. نكهة المحلَّات ولذَّة الطعم    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    اجتماع الخطيب مع جمال علام من أجل الاتفاق على تنظيم الأهلي لنهائي إفريقيا    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال ل " الوفد"
10 مليارات دولار خسائر السياحة منذ اندلاع الثورة فشلنا فى إبرام تعاقدات جديدة بسبب التخبط الحكومى
نشر في الوفد يوم 02 - 06 - 2013

رجل سياحة من طراز فريد.. له أفكاره الخاصة فى الاستثمار السياحى المعتمد ليس فقط على جذب السائح إلى مصر، ولكن إقناعه أيضاً للعودة من جديد إلى ربوعها، مهموم بقضايا الوطن وخاصة فى ظل الخسائر المتتالية لقطاع السياحة والتى وصلت لأكثر من 10 مليارات دولار منذ اندلاع الثورة حتى الآن.
ولكونه يقرأ ما بين السطور ويعرف ما يدور فى عالم السياحة عالمياً فهو يرى بوضوح المخطط الذى يحاك لمصر من قبل الدول المجاورة والمتربصة للاستيلاء على حصتنا السياحية بازلين أقصى ما يمكن تقديمه من تأشيرات مجانية لا نفرق بين الجنسيات والأديان بينما نحن نفعل النقيض على طول الخط!!
يدق ناقوس الخطر لإنقاذ السياحة المصرية قبل السقوط فى براثن الإرهاب وحكايات الخطف فى سيناء وفضائح التحرش بالسائحات، الأمر الذى جعل مصر سيئة السمعة بعد أن كانت بلد الأمن والأمان.
وحذر من حالة التخبط الحكومى وعدم الوعى السياحى الذى أدى إلى فشل الحصول على تعاقدات جديدة بسبب مأساة الزيادات غير المدروسة المفروضة على القطاع السياحى، وكأننا ندق المسمار الأخير فى نعش السياحة.. ولأنه غير منفصل عن واقعنا ويعلم بأن الاستقرار السياسى هو شريان الحياة للسياحة، فيرى أن الكرة أصبحت فى ملعب الإخوان، وعليهم توحيد طوائف الشعب تحت مظلة من الشفافية لإحراز هدفنا فى الاستقرار مما سيعود على السياحة بأحسن النتائج وهى بالتالى ستكون أحد أهم ركائز دعم الاقتصاد المصرى وأحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبى، ويشير أخيراً إلى أن حركة «تمرد» تعبير واضح وصريح عن الرضا من عدمه عن أداء الرئيس محمد مرسى.
فهل ننتبه ونعود للطريق الصحيح؟؟ سؤال نبحث فيه عن خارطة للطريق بين سطور حوارنا مع الخبير السياحى المهندس أحمد بلبع، عضو مجلس إدارة، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال.
المعوقات كثيرة
سألناه عن المعوقات التى تواجه المستثمرين من أصحاب الفنادق؟
- قال: المعوقات كثيرة على صناعة تحتضر فى الوقت الراهن ولم تعد قادرة على مواجهة أية أعباء جديدة فمثلاً الزيادات المتوقعة على مصاريف التشغيل الفترة المقبلة فحالة تطبيقها كما سمعنا وقرأنا عنها فهى كارثة وبالتأكيد ستكون نهاية الفنادق وخاصة الفنادق التى تعتبر خارج المدن السياحية والتى لا تتمتع بأية مرافق نهائياً.
ويعتمد المستثمر فيها على توليد الكهرباء وتحلية المياه ومعالجة المجارى وباقى الخدمات اللازمة للتشغيل تكون على نفقاتهم، فمثلاً الطاقة ستمثل 30٪ من مصاريف التشغيل فى حالة الوصول بسعر السولار إلى خمسة جنيهات ونسبة ال12٪ ستؤدى إلى زيادة تصل من 5٪ إلى 10٪، والضرائب العقارية عند احتسابها ستكون عبئاً إضافياً وأى زيادة فى ضريبة المبيعات ستكون أيضاً عبئاً إضافياً وبالتالى عند زيادة هذه البنود سيكون لها تأثير على باقى أسعار التوريدات الفندقية من مأكولات ومشروبات ومهمات من 20٪ إلى 30٪ أى إنه يصبح الإجمالى المتوقع من الزيادات خلال العامين القادمين يتراوح ما بين 50٪ إلى 70٪ فى تكاليف التشغيل وهذا لا يتماشى ولن يتماشى مع فكرة زيادة الأسعار خلال العامين المقبلين.
وحول تقبل الشركات العالمية لمثل هذه الزيادات؟
- أوضح «بلبع» أنه جرى العرف التجارى مع الشركات العالمية على إمكانية الزيادة تكون بحد أقصى من 7 إلى 10٪ سنوياً ولا يمكن القفز على زيادة تتعدى 50٪ مطلقاً.
ويضيف قائلاً: فى ظل ما يثار حول هذه الزيادات التى تعد كارثية على القطاع عقدنا اجتماعاً مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف وجمعيات الاستثمار السياحى وتقدمنا لوزير السياحة بدراسة توضيحية لمدى تأثر التشغيل عند أى زيادة تطرأ ووعد بأنه سيقوم بدعم السولار والطاقة عن طريق الزيادة التدريجية فى خلال ثلاث سنوات وحتى الآن لم يتم إصدار القرارات الرسمية بقيمة الزيادة أو حتى تاريخ بدء تنفيذها، الأمر الذى يؤثر سلباً على التعاقدات مع شركات السياحة العالمية، لعدم علمنا بتكلفة التشغيل عند صدور أى زيادات أو أعباء إضافية، بالإضافة إلى أن الفوائد البنكية على المشروعات بالجنيه المصرى أصبحت مرتفعة ولا تعطى مجالاً لتحقيق أى احتياطى بميزانيات، الأمر الذى يضعف التشجيع على الاستثمار السياحى خلال هذه الفترة.
التحفيز والإعفاء الضريبى
وحول رؤيته لإعادة تنشيط الاستثمار السياحى مرة أخرى؟
- قال: سبق وتقدمت ببعض الاقتراحات لتنشيط وجذب الاستثمار لقطاع السياحة منها أن تعلن الدولة عن تحفيز الاستثمارات التى يتم افتتاحها خلال عامين بالإعفاء الضريبى طبقاً لما كانت تمنحه الدولة سابقاً بتقديم حوافز للاستثمار وهذا لن يضعف حصيلة الدولة من تحصيل الضرائب لأن أى مشروع سياحى لن يحقق أرباحاً قبل خمس سنوات وبالتالى لا يستحق عليها ضرائب وهذا من أصول التنشيط للاستثمار، هو إعلان، فمثل هذا القرار سيكون دفعة تشجيع للمستثمرين لاستكمال مشروعاتهم التى مازالت تحت الإنشاء التى يصل عددها إلى 170 ألف غرفة وكذا التقدم لهيئة التنمية السياحية والمحافظات لتخصيص أراضى وشرائها لإنشاء مشروعات جديدة.
فرض أعباء
وحول الضرائب التى تفرضها الحكومة على الاستثمارات قال: أنا ضد فكرة زيادة أى ضرائب أو فرض أعباء مالية على الاستثمارات لتشجيع المستثمرين لضخ أموالهم والقيام باستثمارات مجزية للدولة وهذا مبدأ اقتصادى يدرس فى جميع الجامعات العالمية عندما تكون هناك مشكلة فى ميزانيات الدولة لابد أن تقوم بتحفيز الاستثمارات وليس بفرض أعباء جديدة عليها خاصة أن ذلك سيكون له مردود فمن الضرورى أن نرى الأمور بنظرة طويلة وليست مؤقتة.
وزير نشيط
وهل هناك دور لوزارة السياحة فى تذليل تلك المعوقات؟
- الحقيقة هشام زعزوع، وزير السياحة، يقوم بواجبه فى الاجتماعات ويؤكد دائماً على مطالبنا وأحقيتها ولكن تلك القرارات لابد أن تكون قرارات تتعاون معه فيها باقى الوزارات المعنية لتحقيق هذه السياسة لأن الوزارة لا يمكن أن تعمل منفردة، فهناك قرارات مشتركة بين الوزارات المعنية كالطيران والداخلية والقوى العاملة والمالية والبيئة والآثار كل هذه الوزارات لها دور كبير فى نجاح الحركة السياحية ولن يكون الدور مقصوراً على وزارة السياحة فقط، ومع وجود وزير نشط مثل هشام زعزوع وأكد أنه يرغب فى تعاون أكثر معه لتحقيق 200 مليون سائح المرجوين وتحقيق دخل لا يقل عن 20 مليار جنيه فى سنتين ويمكن تحقيق ذلك فى حالة التعاون الكامل مع جميع الوزارات والحكومة والمحليات وتوفير الأمن والاستقرار فى البلد وعدم التظاهر والاعتراضات.
ضد تحديد الجنسية أو العقيدة
ويضيف قائلاً: أنا ضد الاعتراضات على أنواع معينة من السياحة أو جنسيات محددة من السائحين فالسائح يأتى إلى مصر مجمل زيارته لا تزيد عن أسبوع أو عشرة أيام ومع توافر الأمن اللازم واصطحاب السائحين عن طريق شركات السياحة القادمين معها لن يكون هناك أى تأثير سلبى على مصر أو شعبها أو أفكارها أو عقائدها وبالتالى لابد أن يكون لنا منظور آخر وتفتح آفاقنا للمصلحة العامة للبلد لرفع الاقتصاد وتوفير فرص العمل لتحقيق الرفاهية المطلوبة للمواطنين ودون ذلك سيكون أسوأ وأسوأ دون جدوى والعودة ستكون أصعب.
تربص
وأكد «بلبع» أن هناك العديد من الدول تنتظر وتتربص بمصر للاستيلاء على حصتها السياحية برفع جميع العقبات أمام السياح بمنحهم تأشيرات مجانية لجميع الجنسيات والديانات والعقائد عكس ما يحدث فى مصر لتطفيش السياحة وهروبها بسبب رفع سعر التأشيرة وزيادة الاعتراضات والتخوفات الأمر الذى يضعف الجذب السياحى لمصر.
تحرش
وعن رأيه فى قرار وزير السياحة مؤخراً بمنع عمل الرجال فى النوادى الصحية بالفنادق إثر الشكاوى العديدة من عمليات التحرش بالسائحات، قال هو حل وقتى وهو المتاح حالياً لذا من الضرورى رفع الوعى والتعليم السياحى بأهمية احترام حرية السائحين والسائحات عن زيارتهم لمصر وإن كان هذا يتطلب بعض الوقت للوصول إلى كيفية احترام وتقدير السائح من جموع الشعب وليس فقط العاملين فى المراكز الصحية ولكن أيضاً العاملين فى المحال وسائقى التاكسى خاصة أن ظاهرة التحرش الجنسى أصبحت سمة مسيئة لسمعة مصر، واتضح ذلك من الشكاوى المتعددة من كبار شركات السياحة العالمية وأيضاً من الزائرين لمصر لما يتعرضوا له من بعض الأشخاص عديمى الأخلاق وأصول الضيافة من أعمال مسيئة وتحرشات بالسائحات وهذا ضد أى عرف أدبى ودينى.
تأثير سلبى
وحول الأحداث الدائرة فى سيناء ومدى تأثيرها على السياحة، قال: من المؤكد لها تأثير كبير على السياحة فى ظل أعمال الخطف والإرهاب والتحرش وغياب الأمن الكافى له تأثير سىء جداً على متخذى قرار السفر إلى سيناء.
عرضنا وشرفنا
يقال إن هناك مخططاً من الإخوان والفلسطينيين على أن يتم التنازل عن جزء من سيناء للفلسطينيين مقابل أن تعطيل إسرائيل جزراً من صحراء النقب لمصر وأن هناك عمليات تفاوض ما تعليقك؟
- لن يتم التفريط فى أى أرض من مصر نهائياً فهذه أرضنا وعرضنا وشرفنا وضد من يطرح مثل هذه الأفكار لأنها شائعات لا يجب النظر إليها وستظل مصر حرة مستقلة بأرضها وحدودها مدى الحياة مهما كانت الشائعات والظروف.
مقومات طبيعية فى سيناء
وكيف ترى مستقبل سيناء فى ظل التوتر والقلق الدائر؟
- من الضرورى التركيز على تنمية سيناء وإقامة المشروعات وتسكين سيناء وفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة واستخدام المقومات الطبيعية التى حبانا بها الله من خامات ومواد أولية وثروة معدنية فى سيناء فمن الضرورى حسن الاستخدام عن طريق تصنيعها بمنتج نهائى وليس تصدير المواد الخام.
فعلى سبيل المثال رمال سيناء والجرانيت والرخام والمواد والخامات المصرية لابد من تصنيعها إلى منتج يصل إلى المستهلك فلا مانع من تصديرها فى هذه الحالة بنسبة منتج مصانع وورش وإتاحة فرص للعمل لزيادة الدخل من القيمة المضافة بعد تشغيل هذه الخامات وتصنيعها والوصول بها إلى منتج نهائى.
وأكد أهمية رفع قيود التملك لأبناء سيناء والمصريين عدا الحزام الذى أشارت إليه القوات المسلحة كمنطقة عسكرية مهمة لتأمين الحدود،وأقول للمسئولين: سيناء أرض مصرية ولابد أن يسرى عليها القوانين التى تسرى على باقى الأراضى المصرية دون تفرقة.
تحدثت كثيراً عن الأزمات التى تواجه مدينة مرسى علم وأن فنادقها مهددة بالإغلاق؟
- مازالت أؤكد أن مرسى علم تحتاج إلى نظرة تخطيطية شاملة منحت مظلة تحفيز الاستثمارات وحوافزها لاستكمال المراكز السياحية وربطها ببعض وعمل شبكة طرق موازية للموجودة حالياً وتأمينها وضرورة الدراسة الدقيقة لنوعية الخدمات والمشروعات الترفيهية المطلوب لكل مركز سياحى كما تقوم به الآن هيئة التنمية السياحية ليتم استكمال الشكل العام والخدمات والمنافع داخل تلك المراكز التى لا تتماشى مع توقعات ومتطلبات السائح من أنواع سياحة مختلفة وكذا الأعمار السنية للسائحين.
السياحة الداخلية أزمة الطيران
أزمة السياحة والطيران والشكوى الدائمة من أسعار تذاكر الطيران الداخلى؟
- بالفعل الطيران الداخلى يشكل أزمة كبيرة بسبب زيادة أسعار تذاكر الطيران وأصبحت لا تحقق الهدف والرغبة ولا الخطة الخاصة بالسياحة الداخلية ويعتبر عائقاً رئيسياً ومن الضرر يإعادة النظر شمولياً للحصول على تذاكر مخفضة تكون فى متناول الأسرة المصرية لتشجيع السياحة الداخلية، فلا يعقل أن تذكرة مرسى علم تبلغ 1600 جنيه فأى أسرة مكونة من خمسة أفراد تصل تكلفة رحلتها إلى مرسى علم 8 آلاف جنيه قيمة تذاكر الطيران فقط، إضافة إلى مصاريف الإقامة بالفنادق الأمر الذى أدى إلى قيام العديد من المصريين بالسفر إلى دول سياحية أخرى منافسة تكلفتها أقل من السفر إلى مرسى علم.
تضر بالعاملين وأصحاب الفنادق
وماذا عن أزمة توزيع نسبة 12٪ على العاملين بالفنادق وهل فى صالح العامل؟
- الحقيقة ما تم الاتفاق عليه فى توزيع نسبة 12٪ على العاملين بالفنادق ليس فى صالح العاملين ولا أصحاب الفنادق والمشروعات الفندقية واجتمعنا مع وزير القوى العاملة ووعد بالاجتماع معنا مرة أخرى للوصول إلى ما هو أفضل للطرفين.
هل لديك أرقام محددة لخسائر القطاع السياحى منذ اندلاع الثورة حتى الآن؟
- خسائر القطاع السياحى المباشر وغير المباشر وطبقاً لمعدلات الزيادة التى كانت متوقعة منذ اندلاع الثورة حتى الآن أتوقع أن نصل لأكثر من 10 مليارات دولار ويمكن حسابها بدقة من وزارة السياحة.
قطع الكهرباء القشة النهائية للسياحة
كيف تواجه السياحة أزمة انقطاع الكهرباء المستمرة؟
- انقطاع التيار الكهربائى فى المدن السياحية سيكون هو «القشة» النهائية للسياحة، وتأتى بعد الأمن والأمان.
عدم وضوح الرؤية
وهل مازالت البنوك مستمرة فى تمويلها للمشروعات السياحية؟
- هناك تأجيل من البنوك لتمويل المشروعات السياحية ويعود ذلك للتخوف من عدم قدرة المشروعات على السداد فى ظل عدم وضوح الرؤية للمستقبل السياحى وفى ظل عدم الاستقرار والاضطرابات والقرار أكثر من البنوك الخاصة وليست الحكومية وهذا أمر مفهوم ولكن اعتبره فترة انتقالية لحين عودة الاستقرار الكامل سواء الأمنى أو السياسى للدولة.
قرار استثمارى
رأيك فى ظاهرة الفنادق الجديدة التى ترفض الخمور؟
- لابد أن تحترم حرية أى مستثمر، فهو قرار استثمارى وصاحبه يعرف جيداً كيف يستثمر أمواله، فإن وجه منع الخمور فى صالحه «الله يسهل له» وإن لم يجد ذلك فعليه تغيير النشاط أو تعديل قراراته.
تخدم جميع القطاعات
بصفتك عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال تخدم جميع قطاعات رجال الأعمال المختلفة ونتعامل مع جميع المشاكل التى تواجه القطاع الخاص ورجال الأعمال وتعمل على حلها ورفعها إلى المسئولين لحين اتخاذ القرار.
مطلوب شفافية من الإخوان
كيف ترى وضع البلد فى ظل حكم الإخوان؟
- على الإخوان وهم الحزب الحاكم أن يعملوا جدياً للوصول إلى وفاق بين جميع طوائف الشعب المصرى بشفافية وحب خاصة أننا جميعاً مصريون ويجب زيادة إشراك ذوى الخبرات وأصحاب الأفكار والقدرات الإدارية والاقتصادية والاستثمارية والفنية من جميع الطوائف بغض النظر عن أى انتماء سياسى أو حزبى، حيث إن ما يدور حالياً هو كثير من النقد للسياحة المعمول بها حالياً فى معظم الصحف والفضائيات دون توضيح لحقيقة الأمور وإثباتها الفعلى والالتزام بأى وعود هذا من المؤكد سيكون له مردود إيجابى، فعندما يحدث هذا التوافق أو الاشتراك فى إدارة الدولة والخروج بأسرع ما يمكن من هذه الحالة المتشككة غير المطمئنة التى يصاب بها جموع الشعب.
وما رأيك فى حركة «تمرد»؟
- «تمرد» حركة تقوم بعمل إحصائيات عن مدى الرضا من عدم الرضا عن الرئيس.
أكرر الدعوة للرئيس
فى نهاية اللقاء وجه أحمد بلبع، الدعوة للرئيس محمد مرسى لزيارة شرم الشيخ والغردقة وتم تكرار الدعوة لما لها من مردود إعلامى واسع فى جميع الدول المصدرة للسياحة لمصر لتشجيعها لمضاعفة الأعداد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.